خيبة آمل كبيرة أصابت عشاق مولودية وهران بعد الإقصاء المرير أول أمس من الدور ربع النهائي لمنافسة كأس الجزائر على يد فريق شباب قسنطينة الذي عاد إلى الديار وهو حاول لتأشيرة التأهل عن جدارة وإستحقاق من أمام فريق عبث لاعبوه بمشاعر الحمراوة الذين لم يتجرعوا مراراة الإقصاء في لقاء إحتضنه ملعب الشهيد أحمد زبانة واحتكم لرميات الترجيح بعدما إنتهىت المواجهة على وقع التعادل السلبي هدف في كل شبكة في وقتها الرسمي زائد الشوطين الإضافيين، لتكون رميات الترجيح الفيصل لتحديد المتأهل حيث إبتسمت السيدة الكأس للسنافر الذين كانوا أوفياء لأنصارهم المتوافدين بقوة على مدرجات ملعب الشهيد أحمد زبانة الذي كان شاهدًا مرة أخرى على محدودية بعض لاعبي مولودية وهران والمنهجية الخاطئة لإدارة بلحاج أحمد التي فرطت في عدة أسماء بالميركاتو الشتوي وسرحت لاعبين أضحوا اليوم نجوم في أنديتهم على غرار بوشار ويطو و القائمة طويلة...المدرب كفالي عجز عن الحديث عقب المواجهة وبدلاً أن يقدم أسباب الإقصاء، فضل تمرير رسائل مشفرة لأنصار الحمري في ندوة صحفية لم تكن كذلك بالنسبة للتقني الفرنسي، الذي قال بصريح العبارة:« أشعر بالخيانة»، في تصريح خطير للحضور أن هناك رفع الأرجل من اللاعبين، لكنه فسر فيما بعد أسباب شعوره بالخيانة عندما قال:« الإقصاء أمام فريق شباب قسنطينة لا يمكن تجرعه لأننا كنا نملك كل الحظوظ والإمكانيات لتجاوز فريق السياسي، لكن عندما تجد بعض اللاعبين لا يلعبون بحرارة ويقومون بأخطاء بدائية، حينها تجد نفسك أمام معضلة لا يمكن لأي مدرب في العالم النجاح مع فريق لا يعرف بعض لاعبيه معنى الوفاء الجماهيري، فاليوم لست بصدد إنتقاد أي لاعب أو إتهام طرف عن الأخر فالتهاون كان من الجميع، وأنا مجبر على تحمل مسؤولية الإقصاء، وأعلم أنا كلامي لن يشف الخيبة الكبيرة لمحبي الفريق وسيبقى بالنسبة لهم ككلام وفقط، وكان بمقدوري الإستقالة اليوم بعد هذا الإخفاق حفاظًا على سمعتي كمدرب كبير سبق وأن أشر على فرق كبيرة، وخاض كلاعب مباريات أوربية كبيرة، ما وقفت عليه اليوم يعتبر خيبة وإهانة كبيرة لشخصي ككفالي ولمولودية وهران الفريق الكبير الذي من العار أن يبقى لسنوات كبيرة بدون لقب. وأضاف التقني الفرنسي الذي لوح بالإستقالة قائلاً: اليوم بابا وحيدًا والجميع سيحمله المسؤولية لكن لا بابا ولا كفالي ولا الجمهور لعب المباراة فوق أرضية الميدان، أي نعم أنهينا اللقاء على وقع التعادل الإيجابي لكننا كان بمقدورنا حسم اللقاء في وقتها الرسمي، ولن أترك بابا وحيدًا لأنه قدم هو الآخر جميع الإمكانيات لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، سأتشاور معه أول حول مستقبلي ومن ثم أترك القرار له، فالمولودية اليوم تحتاج للكثير أولا عليها تفادي السقوط وتنتظرها مباراة صعبة جدًا امام المدية هذا الثلاثاء أمام المدية، ةالوقت لا يكف لمداواة جراح الإقصاء»، وعن الطريقة التي تم تضييع بها ضربتي جزاء من طرف عواج وحمدي فقد رفض التقني الفرنسي التعقيب مبكتفيًا بالتعبير عن أسفه، فيما أكد أن التهاون سيجر الفريق إلى ما لا يحمد عقباه، وأن اي طلاق بين الفريق والأنصار سيساهم في جر المولودية إلى القسم الثاني وهو ما لا يتمناه كفالي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بن حمادي محمد حبيب
المصدر : www.eldjoumhouria.dz