تعد الكفايات التدريسية أحدى جوانب إعداد المدرس لذا حظيت باهتمام كبير في كافة النظم التعليمية ، حيث أثبتت نجاحها وتأثيرها الفاعل في مساعده المدرسين على القيام بعمليه التدريس بكفاءة واقتدار اذ يعد مفهوم الكفاية التدريسية محاولة للأخذ بمعايير متعددة وعدم التركيز على جانب واحد من الجوانب التربوية وقد كشفت بعض الكتابات التربوية إن المدرس لا يستطيع أن يقود ألعمليه التعليمية وتطوير مادته وطرائق تدريسها لمسايرة التطور السريع في ميدان ألمعرفه وتنفيذ المهام ألموكله إليه إلا إذا تمكن من مجموعه من الكفايات التدريسية والتي من دونها يمكن ان ينحصر دوره في تلقين المعلومات لهذا فالمدرس مطالب بمسايره التغير والتطور باستمرار تحقيقا لمبدأ ألتربيه المستمرة لان نموه في المهنة يرتبط بنموه العلمي والمهني
والكفاية هي سلسلة من الأعمال والأنشطة ألقابلة للملاحظة ، أي أنها جمله من السلوكيات ألنوعيه الخاصة ، وهي كذلك قدرات عقليه داخليه من طبيعة ذاتية وشخصيه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد السلام مقبل الريمي - نبيل صالح وافي
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 6, Numéro 3, Pages 390-398