الجزائر

" كفاءاتي العلمية والمهنية وراء تعييني على رأس المصلحة"




اتهم البروفيسور ثابتي مجيد، رئيس مصلحة الطب العقلي في مستشفى بجاية، فريق مصلحة الطب العقلي للأطفال بالشراڤة، بمحاولة منعه من تسلّم مهامه على رأس المصلحة، بعد نجاحه في مسابقة وطنية لوزارة الصحة مؤخرا، فقد تحصل على منصب مفتوح يسمح له باختيار المصلحة التي تتلاءم وكفاءاته وتخصصه.استغرب البروفيسور ثابتي مجيد رئيس مصلحة الطب العقلي ببجاية ونائب عميد كلية الطب، الفوضى الكبيرة التي شهدها مستشفى الشراڤة مؤخرا، بعد إقدام فريق مصلحة الطب العقلي للأطفال على استغلال المرضى وأوليائهم للتهجم عليه، وشن حملة ضد تعيينه على رأس هذه المصلحة. وحرص محدثنا على تقديم توضيحات بخصوص “ادعاءات” ممثلة المصلحة، التي قادت، حسبه، الاحتجاج، فقد أكد بأن الطب العقلي للأطفال ليس تخصصا في حد ذاته، فالشهادة الوحيدة المعترف بها في هذا التخصص هي شهادة الطب النفسي، ولن يتم تسجيل تخرج أول متخصص في الطب النفسي للأطفال إلا بعد خمس سنوات للعمل رسميا بهذا التخصص. فمن غير المعقول، يضيف محدثنا، ترك المصلحة دون رئيس، والانتظار إلى غاية تخرج أول دفعة، كما أن اتهامه بعدم الكفاءة هو بمثابة طعن خطير في الشهادات التي تمنحها وزارة الصحة، وكذا المسابقات الوطنية التي تنظمها “والذين يقفون وراء هذه الفوضى هم في الحقيقة يهاجمون الوزارة، لأنها هي من يمنح الشهادة وهي وحدها من يحدد الأكفأ على أساس تقييم علمي وبيداغوجي ومهني صارم..”. وقال البروفيسور ثابتي في السياق ذاته إن الإجراءات الخاصة بتعيينه على رأس المصلحة المعنية تسير في الطريق الصحيح والعادي، في انتظار الانتهاء رسميا منها وإصدار قرار التعيين، متهما الفريق المسير لها بمحاولة الاستحواذ عليها، رغم أنه لا يملك الكفاءات نفسها والمؤهلات العلمية. وتأسف محدثنا لعدم احترام هؤلاء لأخلاقيات المهنة، التي تمنع اللجوء إلى هذه الوسائل الملتوية، حسبه، للتهجم على المهنيين وإطلاق تهم عليهم غير مؤسسة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)