قدمت، أول أمس، مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة ثلاثة أشخاص 23، 25 و29 سنة، عن قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 14 أكتوبر الجاري أين تم إخطار مصالح أمن الولاية بوجود مركبة من نوع هونداي معرضة للتخريب وغير بعيد عنها وجود شخص ملقى على الأرض ومصاب بجروح على مستوى حي القماص، وعليه انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى عين المكان رفقة الحماية المدنية أين تم إسعاف المعني ونقله إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، وخلال ذات الفترة، تم إخطار مصالح أمن الولاية باستقبال على مستوى مستشفى محمد بوضياف الخروب جثة لشخص يبلغ من العمر 22 سنة ينحدر من حي القماص مصاب بجروح على مستوى الصدر، وعليه فتحت الضبطية القضائية تحقيقا في القضية، وبالربط بين البلاغ الأول والثاني تم التأكد أن الأمر يتعلق بقضية واحدة، وعليه تمت مباشرة إجراءات التحقيق في قضية القتل من خلال الاستغلال التقني والعلمي لمسرح الجريمة بحي القماص. ومكنت المعطيات الأولية للتحقيق، الأبحاث والتحريات والاحترافية في استغلال موقع الجريمة من طرف الضبطية القضائية من تحديد هوية شخص ثاني في القضية (إضافة إلى الشخص على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس ) وتوقيفه على مستوى حي سيدي مبروك. التحقيق في القضية ازداد تعمقا إلى غاية تحديد هوية الفاعل الثالث ومكان تواجده (لدى أقارب بمدينة ميلة) لتشرع الضبطية بعد تمديد الاختصاص في سلسلة من تنفيذ تفتيشات على مستوى مساكن بمدينتي ميلة وقسنطينة. ونتيجة المضايقة التي فرضتها الضبطية القضائية على الفاعل الثالث اضطر المعني لتسليم نفسه أين تم اقتياده إلى المصلحة المحققة، وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم الأطراف أمام النيابة ليتم إيداعهم الحبس المؤقت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.al-fadjr.com