أجهش سعد الدين إبراهيم، الباحث في علم الاجتماع، والمعارض السياسي بالبكاء عند تطرقه لسجنه في نفس الزنزانة رقم 606 التي يتواجد فيها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في سجن طرة بمصر، واضطر للتوقف عن الكلام في مشهد تأثـر له الحاضرون بقاعة مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، خلال اختتام فعاليات مؤتمر حول ''مستقبل العلوم الاجتماعية في العالم العربي''، زوال أمس. وأقسم المعارض وسجين الرأي سابقا قائلا ''لم أحس بأي شماتة عند خلع وعزل الرئيس مبارك، بل شعرت بالأسى لهذا الرجل، خاصة أنني كنت مدرسا لزوجته وولديه وعرفتهم معرفة مباشرة، وقد انتهوا إلى قفص نتيجة جشع وطمع السلطة المطلقة التي تؤدي إلى المفسدة المطلقة''. واعتبر من نعت نفسه ''بالصعلوك السياسي'' خلال مداخلة في إطار محور شهادات ومسارات علمية أن ''حسني مبارك كان أكثـر الرؤساء قسوة من سابقيه، وسجنني لمدة ثلاث سنوات تعرضت فيها لأبشع طرق التعذيب أصابتني بشلل واضطررت لإجراء 5 عمليات جراحية''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وهران: جعفر بن صالح
المصدر : www.elkhabar.com