* email
* facebook
* twitter
* linkedin
عين رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أمس، المنسق السابق لهيئة الوساطة والحوار السيد كريم يونس وسيطا للجمهورية، حيث تم تنصيب المعني خلال حفل استقبال بمقر رئاسة الجمهورية. وحسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، فإن وسيط الجمهورية "يتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، وهو هيئة طعن غير قضائية، تساهم في حماية حقوق المواطنين وحرياتهم. وبهذه الصفة، تعتبر همزة وصل بين السلطة والمجتمع المدني والمواطن الذي يكون ضحية غبن أو تجاوز من طرف الإدارة".
كما يساهم وسيط الجمهورية - يضيف البيان - في "تحسين سير المؤسسات والإدارات العمومية في علاقاتها مع المواطنين من خلال اقتراحات يرفعها في تقريره السنوي إلى رئيس الجمهورية". بالمناسبة، أكد السيد كريم يونس، أن من مهام الهيئة الجديدة التي يتشرف بقيادتها، السهر على احترام حقوق المواطنين من طرف مؤسسات الدولة والجماعات المحلية وتحسين الخدمة العمومية، وبالتالي المساهمة في "بناء جزائر جديدة تكون أكثر عدلا وإنصافا".
وعقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قال السيد يونس إن رئيس الجمهورية "تفضل بتكليفي بمهمة حساسة ودقيقة، حيث عيّنني وسيطا للجمهورية وأنا واع بوزن وبعد هذه المهمة في المساهمة في بناء جزائر جديدة تكون أكثر عدلا وإنصافا واستجابة لتطلعات كل المواطنين".
واعتبر إنشاء مؤسسة وسيط الجمهورية "كآلية جديدة لضبط وتنظيم الدولة تفرض نفسها بسبب الدور الذي يمكن لها أن تقوم به كوظيفة الوساطة والتحكم لدى المواطنين ومحيطهم" وهذا بالنظر إلى الدور المنوط بها وهو "السهر على احترام الحقوق والحريات من طرف الإدارات ومؤسسات الدولة والجماعات المحلية والمنشآت" وبالتالي تحسين الخدمة العمومية.
كما أكد يونس بهذا الخصوص أن كل "مواطن يحس أن حقا من حقوقه قد انتهك بإمكانه اللجوء إلى وسيط الجمهورية والسهر على توجيهه نحو السلطات المختصة". قبل أن يضيف بالقول إن "لكل شخص الحق في أن "يعلن عن طارئ معين في حدود ما ينص عليه القانون ويمكن لوسيط الجمهورية أن يجمع كل المعلومات التي يراها ضرورية في أي قضية تعرض عليه مهما كانت طبيعتها إلا ما تعلق بقضايا أمن الدولة والدفاع الوطني والسياسة الخارجية".
والتزم وسيط الجمهورية بالقيام بهذه المهمة بكل "ضمير ووعي" وأن يكون في مستوى الخدمة كوسيط للجمهورية. وكان السيد كريم يونس قد تقلد عدة مسؤوليات في الدولة لفترة زمنية طويلة منها وزير ورئيس المجلس الشعبي الوطني، وآخرها منسق الهيئة الوطنية للوساطة والحوار.
هو من مواليد الفاتح جانفي 1948 بولاية بجاية، شغل منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني من 2002 إلى 2004، كما كان كاتب دولة ثم وزير التكوين المهني من 1997 إلى 2002. وللسيد كريم يونس، الحائز على شهادة الليسانس في اللغة الفرنسية من جامعة الجزائر سنة 1978، عدة مؤلفات، لاسيما حول تاريخ الجزائر المعاصر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/02/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق و
المصدر : www.el-massa.com