المقال عبارة عن رد شبهة عدم كتابة الحديث النبوي في العصور الأولى من التاريخ الإسلامي، وفيه بيان أنَّ التابعين تبعا للصحابة الأخيار حفظوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصدور والسطور، وقد أوردت فيه مقدمة في ذكر هذه الشبهة، ومن صنف في تفنيدها، ثم بينت أنَّ شيوخ مالك ثقات في العموم، تميَّزوا بضبط الصدر وبعضهم زاد على ذلك ضبط الكتاب، وفي هذا البحث قمت باستخراجهم وترتيبهم، ثم نظرت في ترجمة كلِّ الشيوخ في كتب التراجم والتواريخ وغيرها، فمَن ذُكر له كتاب أو جزء أو صحيفة أو ذكر في ترجمته أنَّه كان مِمَّن يكتب الحديث ذكرته في هذا البحث، ومَن لم أقف له على شيء من ذلك ذكرته في ملحق خاص بذلك آخر البحث، فبلغ عدد شيوخ مالك مائة وخمسة وعشرون شيخاً، عدد من كتب منهم الحديث أو كانت له كتب وأجزاء واحد وثلاثون شيخاً، وأربع وتسعون شيخاً لم أقف على من ذُكر أنَّه مِمَّن كتب أو صنَّف.
وذكرت ما وجدت من تلك المصنفات وما فقد منها بينته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/08/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - Bouchama Reda
المصدر : المعيار Volume 22, Numéro 1, Pages 135-156 2018-01-13