نفى كايد الغول، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة، أن يكون اللاجئون الفلسطينيون (400 ألف لاجئ) في سوريا طرفا، في الشأن الداخلي السوري، مؤكدا من جهة أخرى أن أي تغييرات قد تحصل في سوريا لا يمكن أن تكون ضد القضية الفلسطينية ، في إشارة إلى إمكانية رحيل نظام الأسد.
وقال كايد الغول، في اتصال هاتفي مع الخبر من غزة، تعليقا على حادثة الاشتباك بين عناصر من الجبهة الشعبية وبين عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بدمشق، وأدت إلى مقتل عدد منهم، إن الهجمة الكبيرة التي طالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المقصود منها بالأساس هو أحمد جبريل، بحكم أنه محسوب على المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد ، مضيفا بقوله ما حدث برأيي في الجولان هو تعبير عن حالة جماهيرية فلسطينية، وهي التمسك بحق العودة .
وبالنسبة لكايد الغول، فإن ما وقع هو خطأ بالأساس بغض النظر عن مدى صواب أو خطإ ما يقوم به الطرف الذي مارس القتل، وعلى هذا الطرف أن يصحح العلاقة في مخيم اليرموك ، مفسرا ذلك بالحكمة الشديدة التي تقول بأن تناقض الفلسطينيين يخدم إسرائيل .
وفي إجابته عن العلاقة بين أحداث مخيم اليرموك وقبلها اجتياح عدد من اللاجئين منطقة الجولان، رغم أنها بقيت آمنة طيلة عقود من الزمن، وبين الوضع الأمني المتردي في سوريا، أوضح كايد الغول بالقول لا أعتقد أن النظام السوري استغل الأمر لصالحه، وما لدينا من معلومات يقول إن نظام الأسد لم يوافق على ذهاب الفلسطينيين إلى الجولان .
وبخصوص الموقف مما يجري في سوريا من مواجهات دامية، سجل الغول بأن ليس من مصلحة اللاجئين الفلسطينيين الاحتكاك مع السوريين ولا مع إخوانهم الفلسطينيين ، مشيرا في سياق آخر إلى أنه من حق الشعب السوري الحصول على حريته ومن حقه ألا يقمع، كما أننا كجبهة شعبية لتحرير فلسطين نقول إن علاقتنا بالرئيس الأسد جيدة .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رمضان بلعمري
المصدر : www.elkhabar.com