الجزائر

كان مرشحا بقوّة لنيل أهم جوائزها لهذه السنة ”ذاكرة الجسد” يسقط في مهرجان أدونيا لأهم الأعمال التلفزيونية



كان مرشحا بقوّة لنيل أهم جوائزها لهذه السنة               ”ذاكرة الجسد” يسقط في مهرجان أدونيا لأهم الأعمال التلفزيونية
خرج المسلسل الجزائري السوري الموسوم بـ”ذاكرة الجسد”، لمخرجه نجدت أنزور، المقتبس عن رواية تحمل ذات الإسم للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، خاليّ الوفاض من سباق التميز والإبداع التي تمنحها المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق الفني والسينمائي، من خلال جائزة ”أدونيا”، لأهم الأعمال التلفزيونية في الوطن العربي. الجائزة، التي تأتي في طبعتها السادسة لهذا العام، عرفت منافسة حادّة منذ بدء الترشيحات بين مختلف الممثلين والفنيين والمخرجين العرب الذين تنافسوا لنيل جوائز ”أدونيا” للعام الحالي، والتي تأتي كاعتراف من النقاد والناشطين في مجال الدراما والأعمال التلفزيونية للمجهودات المبذولة في مجال صناعة الدراما الحقيقية، التي تصدر في الوطن العربي، من خلال تكريم نخبة من الفنانين السوريين والعرب الذين برزوا في الموسم الرمضاني المنصرم، من خلال الأعمال التلفزيونية التي لقيت استحسان الجمهور والنقاد على حدّ سواء، حيث عملت لجنة تحكيم الجائزة المكونة هذه السنة من 27 عضوا، وهم صحافيون ناشطون في الحقل الفني والثقافي في الوطن العربي، فنانون ونقاد وأدباء عرب، على ترشيح 5 أعمال تلفزيونية عربية، لنيل أحد جوائز هذه الجائزة في مختلف فئاتها التي تفوق 15 فئة، وكان المسلسل الموسوم بـ”ذاكرة الجسد” قد رشح بقوة لنيل أهم جوائز هذا العام، كجائزة أفضل عمل متكامل، أفضل مخرج، أفضل ممثلة دور أول، أفضل تصوير وإضاءة، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية. فيما كانت المنافسة شديدة لهذا العمل وطاقمه مع عدّة مسلسلات عربية أخرى استطاعت أن تحوز نسبة أعلى مشاهدة خلال شهر رمضان المنصرم، من بينها مسلسل ”ما ملكت أيمانكم”، ”تخت شرقي”، ”القعقاع”، وغيرها من الأعمال التلفزيونية الأخرى التي شارك فيها نخبة من الممثلين العرب سواء في الإخراج، الموسيقى، الديكور، السيناريو، والتمثيل، أمثال بسام كوسا، أمل عرفة، تيسير السعدي، سامر المصري. ولعل خبرة هؤلاء في مجال صناعة الدراما كانت أكبر من خبرة خريجة ستار أكاديمي أمال بوشوشة، ونجدت أنزور، وجمال سليمان. هذا الأخير الذي لم يقدم في ”ذاكرة الجسد”، الدور الذي اعتاد المشاهد العربي أن يراه في أعماله التلفزيونية، وهو ما أثر سلبا على هذا العمل وفضل المختصون منح جوائز ”أدونيا” إلى أطراف أخرى، حيث ذهبت جائزة أفضل الممثل الشاب إلى عبد المنعم عمايري عن دوره في مسلسل ”لعنة الطين”، ونال العمل الكوميدي ”ضيعة ضايعة” جائزة أفضل عمل متكامل، ونال مخرجه الليث حجو جائزة أفضل مخرج.فيما حصد مسلسل ”تخت شرقي”، على جائزة أفضل سيناريو لكاتبته يم مشهدي، وحصل بسام كوسا على جائزة أفضل ممثل دور أول، عن دوره في مسلسل ”وراء الشمس”، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة المتألقة أمل عرفة عن دورها في مسلسل ”بعد السقوط”. ونالت يارا صبري جائزة أفضل ممثلة دور ثاني، عن دورها في مسلسل ”تخت شرقي”. وحصد المسلسل البدوي ”أبواب الغيم” على جائزة أفضل ملابس، وأفضل مكياج. فيما ذهبت جائزة أفضل موسيقى تصويرية لسعد الحسيني عن مسلسل ”أسعد الوراق”.وعادت جائزة أفضل ديكور لمسلسل ”بعد السقوط”، وهو المسلسل الذي حصد أيضاً جائزة أفضل تصوير وإضاءة، كذلك حصد ”أبو جانتي ملك التاكسي” جائزة أكثر عمل جماهيري وفق تصويت أجرته المؤسسة المنظمة للحفلة من خلال رسائل الهاتف الجوال، فيما سجل خروج مسلسل ”ذاكرة الجسد” وطاقم عمله من الأبواب الضيقة، ولم يفلح حتى في نيل جوائز الجمهور التي شملت هذا العام جائزة أفضل ممثل، أفضل ممثلة، وأفضل عمل تلفزيوني متميز. وبذلك حكم الجمهور والمختصون على فشل مسلسل”ذاكرة الجسد”، الذي حقق كنص روائي شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، خاصة بعد ترجمة هذا العمل إلى العديد من اللغات العالية على غرار الفرنسية، والإنجليزية. كما كان التتويج بعيدا عن كاميرا المخرج السوري نجدت أنزور، الذي رشح عملاه التلفزيونان ”ذاكرة الجسد”، و”ما ملكت أيمانكم”، حيث تفوقت عليه المخرجة رشا شربتجي، في عملها التلفزيوني الموسوم بـ”تخت شرقي”. حياة.س


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)