كانت مملوكة جزئيا من طرف "أرسيلورميتال"

ذكر وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، على هامش مراسم التوقيع على الاتفاق النهائي لترسيم تحويل الأسهم بين المجمع العمومي إيمطال والمجمع أرسيلور ميطال، ذكر انه نتاج تاميم 3 مصانع في الشرق الجزائري الذي كان في 5 اكتوبر 2015.من بينها مصنع الحجار الذي كان يسيره المجمع العالمي للحديد والصلب "ارسيلور ميتال ليصبح اليوم مركب الحجار مستقل ماديا ووضع له مخطط استثماري سيعمل فيه على رفع سقف الانتاج الى 2,2 طن في 2019.تضاف الى كميات الانتاج لمصانع بلارة ب 4 مليون طن وتشيالي ب 3,5 مليون طن وغيرها للوصول الى هدف الحكومة الذي سطرته بتحقيق طاقة 12 الى 13 مليون طن في غضون 2020 من الحديد ومشتقاته، مضيفا ان هذا الحجم في 2025 سيرتفع الى ضعف الحاجيات الوطنية التي تكلف خزينة الدولة من 7 الى 8 ملايين دولار سنويا.مطمئنا في الوقت ذاته وبعد عصرنة مركب الحديد والصلب للحجار والذي كان يعاني من شقوق وبعد ترميمه سيكون عملياتيا ويعود للانتاج في غضون 8 الى 10 اسابيع القادمة بعد القيام بطبيعة الحال بالتجارب الاولية. موجها رسالته الى نقابة وعمال المركب الذين قال ان عليهم تحمل مسؤوليتهم، مضيفا "هم واعون باهمية المركب للاقتصاد الوطني الى جانب مركبات اخرى كبلارة.واعتبر ان الاتفاقية كانت بمثابة بداية لمرحلة جديدة وخطوة حاسمة لمستقبل المركب وهي الفرصة التي قد تكون الاخيرة بالنسبة لهم لشحذ هممهم لان الدولة سترفع يدها عن تمويل مثل هاته المشاريع