الجزائر

"كاصنوص" في راحة مالية إلى غاية 2030




إيرادات الصندوق ارتفعت ب90 بالمئة كشف المدير العام للصندوق الوطني للعمال غير الأجراء شوقي عاشق يوسف عن أن بداية جانفي القادم ستكون بداية فرض المراقبة الميدانية على المتهربين من التأمين الاجتماعي بالنسبة للصندوق، حيث تم بعث فرق مراقبة ميدانية على مستوى الوطن.وأشار المتحدث إلى أن انتهاء فترة العفو بالنسبة للمتأخرين في دفع غرامات التأخير بالنسبة للصندوق التي تنتهي بشكل رسمي في 31 ديسمبر الجاري، حيث إن المتأخرين مجبرون على دفع الغرامات بداية من جانفي القادم، مشيرا إلى أن نسبة التحصيل في الصندوق الوطني للتأمين لغير الأجراء ارتفعت بما مقدراه 90 بالمئة خلال العام الجاري 2016 وهو رقم قياسي، حيث أرجع هذا إلى إجراءات العفو التي حملها قانون المالية التكميلي لسنة 2015، وأشار عاشق إلى أن الصندوق حصّل ما مقدراه 17 مليار دينار منذ بداية العام إلى غاية نوفمبر الفارط، حيث إن الصندوق في راحة مالية ويضمن موارده إلى غاية 2030.كما أشار المتحدث خلال كلمة له وزع فيها شهادات شكر على الصحافيين بمقر الصندوق، إلى أن عدد المؤمنين في الصندوق بلغ 950 ألف مؤمن إلى غاية 30 أكتوبر الفارط، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين يتم ضمان التغطية الاجتماعية لهم من غير الأجراء أكثر من 1,7 ملايين شخص منهم المؤمنين وذوي الحقوق من عائلاتهم.كما كشف مدير الصندوق عن إجراءات جديدة في العام المقبل تخص تمكين النساء من العطلة المرضية، إلى جانب تمكين أصحاب المهن الخطيرة من الاستفادة من نظام حوادث العمل وتعويض. من جهة أخرى، اعتبر شوقي عاشق يوسف أن تحدي الصندوق مستقبلا بالنسبة لقطاع الفلاحة يتمثل في تأمين الفلاحين اجتماعيا عبر الصندوق، حيث يحصي حاليا تأمين ما يقدر ب170 ألف فلاح والتحدي هو رفعه إلى 550، حيث يتم التنسيق مع وزارة الفلاحة عبر الغرف الفلاحية الولائية من أجل تحقيق هذا الهدف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)