الجزائر

كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة بعين تموشنت ووهران مالي للتأكيد والتأهل للمونديال ونيجيريا للتعويض



كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة بعين تموشنت ووهران مالي للتأكيد والتأهل للمونديال ونيجيريا للتعويض
تدرك المجموعة الثانية المشاركة في كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة بمدينة وهران اليوم، جولتها الثانية بلقائين مهمين، سيتحدد على ضوئهما تأهل منتخب واحد إلى الدور نصف النهائي.
فاللقاء الأول، سيكون أحد طرفيه متصدر مجموعة المنتخب المالي الذي سيقابل منتخب الكونغو الديمقراطية، وبالنظر إلى عطاء المنتخبين في الجولة الأولى، فإن التخمينات تميل للمنتخب المالي الذي أظهر إمكانيات كبيرة في اللقاء الأول أطاحت بأحد المرشحين الكبار للظفر بالتاج الإفريقي، ألا وهو المنتخب النيجيري، حيث هزمه بهدف دون مقابل، فزملاء المحترف في إيطاليا أبوبكر ديارا يمشون وفق تخطيط مدربهم موسى كايتا، الذي كشف عن رغبة جامحة في الظفر باللقب، وحجز بطاقة التأهل إلى مونديال تركيا 2014 في آن واحد، ولبلوغ ذلك، يريد مواصلة الحزم وعدم التراخي، ويسعى لأن يجعل من منتخب الكونغو الديموقراطية ضحيته الثانية بعد النيجريين، وعملا بمبدأ عدم تغيير الفريق الفائز، فإنه يتوقع أن يجدد المدرب موسى كايتا الثقة في نفس التشكيلة التي أسعدته الأحد الماضي، مع تعليمات باستغلال إلى أقصى حد فرص التهديف، خاصة إذا جاءت لقتل المباراة كما حصل في اللقاء الأول، وكذلك الإبقاء على مردود جيد مستديم لخط الدفاع، بعدما ظهر مهتزا بعض الشيئ وقليل النشاط في الأوقات العصيبة، ولولا الحظ الذي رافقه طيلة التسعين دقيقة في اللقاء السابق، لكانت النتيجة النهائية مغايرة للتي سجلت. كما سيدعم الطاقم الفني المالي، ويشدد على مواصلة الفاعلية الهجومية الجماعية، حتى تؤلم منافسهم اليوم جمهورية الكونغو الديموقراطية، كما ألحقت الضرر بدفاع النيجريين. بالمقابل، سيواصل منتخب الكونغو الديموقراطية أو”الفهود الصغيرة” كما يسمى تطوره الذي حققه لحد الآن، بالنظر إلى التحضيرات المختلة التي شهدها بحسب مدربه سيباستيان منييه، حيث أجبر على إلغاء التربص الذي كان مزمعا أن يجريه بالمغرب، وكذا اللقاء الودي التحضيري ضد المنتخب المصري، وبحسب منييه، فإن هذا النقص سيعوضه لاعبوه بالإرادة والتفاؤل الذي يطبعهم، حتى يكونا في مستوى منتخب الأكابر وناديهم الشهير مازمبي، ويحاولوا التعلم أكثر من الدورة، والاستفادة من خبرة زميليهما المهاجم مانزيا بودجي والحارس باكالا لاندو، اللذين سبق لهما مشاركة أكابر منتخب بلدهم في الدورة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم التي جرت بجنوب إفريقيا، هذا الأخير (أي باكالا) سيكون تحت تصرف مدربه منييه بعد استنفاده للعقوبة.

نيجيريا – الغابون بأهداف متباينة
اللقاء الثاني بين منتخبي نيجيريا والغابون، سيلعب بأهداف متباينة، فالبنسبة للنيجريين، فإن هذا اللقاء هو لتعويض ما ضاع منهم في اللقاء الأول، عندما لدغهم المنتخب المالي في مأمن، وكان هذا تأكيدا على كلام المدرب جون صام أبوه الذي رفض تسمية أي منتخب مشارك في هذا ”الكان” بالصغير، وحتى وإن كشف بأنّ المنتخب الذي بين يديه حاليا يختلف عن الذي دربه قبل سنتين، فإن دخول ”النسور الخضراء” المنافسة الإفريقية بثوب البطل، وتسميتها بصاحب اللقب لا يشفع لها تخييب ظن أنصارها، خاصة ومتتبعي الكرة الإفريقية عامة، والغياب عن المونديال القادم بتركيا، لذلك يتوقع من أشبال أبوه أن يصححوا الطلقة، ويستعيدوا توازنهم في اللقائين المتبقيين بداية بمباراة اليوم ضد الغابون ، وفي كل الأحوال، فإن منتخب نيجيريا ليس له من حل سوى الفوز لاغير.أما منتخب الغابون، الذي خطف نقطة في الجولة الأولى أمام منتخب الكونغو الديموقراطية، فلا يريد أن يتوقف حلمه في المحطة النيجيرية، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية، وسيسعى دون شك لحذو طريق المنتخب المالي، لكن عليه التصرف بذكاء في توزيع مجهوده على مدار الشوطين، والتشديد على لاعبيه التركيز أمام المرمى، وخاصة مهاجمه نوكس نيس يونجا، الكثير الحركة والنشاط في دفاعات الخصوم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)