الجزائر

قيادي متطرف يؤكد تورط "المرابطون" في تفجير فندق بمالي



قيادي متطرف يؤكد تورط
تبنى قيادي متطرف مقرب من داعية إسلامي مالي متطرف مرتبط بالقايدي مختار بلمختار الهجوم الذي استهدف في السابع من الشهر الحالي فندقا في مدينة سيفاري بمنطقة موبتي وسط مالي وأسفر عن سقوط 13 قتيلا، ليكون الهجوم الإرهابي دليلا على وجود بلمختار حيا يرزق وينفي أنباء مقتله.وأكد القيادي المتطرف سليمان محمد كينان في مكالمة هاتفية مقتضبة مع صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية في باماكو ليلة أول أمس تورطه في الجريمة وتوعد باعتداء ارهابي آخر ،حيث قال ،حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إن "يد الله قادت المجاهدين في سيفاري ضد أعداء الإسلام وقتل 15 من الكفار والمتواطئين معهم"،على حد تعبيره . وتشير الحصيلة الرسمية للهجوم على فندق بيبلوس في سيفاري الذي ينزل فيه عادة أجانب، إلى مصرع 13 قتيلا ويتعلق الأمر بأربعة عسكريين ماليين وخمسة موظفين في شركات متعاملة مع بعثة الأمم المتحدة في مالي وأربعة مهاجمين أرقام وعناوين على جثث الإرهابيينوعثر المحققون الماليون على أرقام هواتف وعناوين على جثث الإرهابيين الذين قتلوا خلال محاولتهم احتجاز رهائن داخل فندق في مدينة سيفاري ،وهي المعطيات التي ستساعد المحققين في التقدم سريعا فيا اجراءات التحقيقووضعت مصادر فور وقوع الجريمة فرضية ضلوع حركة تحرير ماسينا بعد العثور على بطاقة هوية على إحدى الجثث تشير إلى اسم شخص ولد في تيننكو، وهي قرية في المنطقة الجغرافية لماسيناولم تتبنى أي جهة حينها العملية لكن مصدرا عسكريا ماليا قال الأحد لوكالة فرانس برس أن "شكوكا كبيرة تحوم حول جبهة تحرير ماسينا" وهي التسمية التقليدية لجزء من وسط مالي.ويعتبر سليمان محمد كينان أحد المقربين من الداعية الإسلامي المالي المتطرف امادو كوفا المنحدر من منطقة موبتي وكان ينتمي في 2012 إلى الجناح المالي من مقاتلي جماعة مختار بلمختار، وأضاف في الاتصال الهاتفي أن "الشيخ امادو كوفا بارك أيضا الهجوم"وأكد سليمان محمد كينان أن ذات العناصرالارهابية تقف وراء هجوم آخر أيضا أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين ماليين أمس في نواحي تينينكو بمنطقة موبتي، متوعدا بشن هجمات أخرى على" أعداء الإسلام" بحسب قولهمن جانبها، أعلنت الحكومة المالية مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة أربعة بجروح أمس في منطقة تينينكو في موبتي، مشيرة إلى أن آليتهم صدمت عبوة ناسفة يدوية الصنع قرب بلدة ديابوزو بدائرة تينينكووقبل إعلان التبني كانت الشبهات تحوم حول جبهة تحرير ماسينا الجديدة المتحالفة مع جماعة أنصار الدين ،ويطلق البعض اسم ماسينا على وسط ماليوظهرت جبهة تحرير ماسينا التي تجند عناصرها من قبائل البول خصوصا، مطلع السنة الجارية وهي متحالفة مع جماعة أنصار الدينوتعتبر هذه العملية الأولى التي ينفذها تنظيم "المرابطون" منذ إعلان الأعور زعيما له بعدما ظل مختفيًا منذ تأسيس الجماعة بناء على اندماج بين كتيبة الملثمين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، اللتين تعرفان بنشاطهما في منطقة الصحراء الكبرى.وأعلنت الحكومة الليبية الموقتة، منتصف شهر جوان الماضي، أن الغارة الأميركية التي نفذتها طائرات أميركية في الأراضي الليبية استهدفت القيادي في تنظيم القاعدة مختار بلمختار ومجموعة من الليبيين التابعين لإحدى المجموعات الإرهابية بشرق البلاد.فيما قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إنَّه ما زال غير ممكن تأكيد مقتل القيادي في تنظيم القاعدة الجزائري مختار بلمختار، بالغارة الأميركية في إجدابيا غرب بنغازي، معتبرا أنه مع ذلك يبقى احتمال مقتله "مرجحا جدا"غير أن فى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي نفى مقتل الجزائري مختار بلمختار - أحد قيادييه البارزين - في غارة أميركية على ليبيا. ونشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على بيانا على تويتر، يعلن فيه أن بلمختار المعروف باسم خالد أبو العباس على قيد الحياة.وقال البيان حينها أن "القيادي الجهادي خالد أبو العباس لا يزال حيايرزق يصول ويجول في أرض الله". وسبق أن أعلنت جماعة "المرابطون" الناشطة في الساحل والصحراء عن تنصيب القيادي مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس أميرا لها بعد فترة من الخلاف داخلها بسبب إعلان جزء منها بيعة أمير تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي وتمسك جزء آخر منها ببيعة الظواهري وأعلنت الجماعة في بيان نشرته مواقع اخبارية عزل أميره عدنان أبو الوليد الصحراوي وتنصيب مختار بلمختار، كما أعلنت تبرؤها من تنظيم الدولة الإسلامية، وأكدت تمسكها ببيعة تنظيم القاعدة، وتشبثها بمنهج زعيمه ومؤسسه أسامة بن لادن، "منهج أهل السنة والجماعة بعيدا عن الغلو والإرجاء" حسب ما جاء في البيان وأكدت الجماعة في بيانها أن مجلس الشورى فيه اجتمع "وقرر تنصيب الشيخ المجاهد خالد أبو العباس أميرا على المرابطين"ولم يتطرق البيان إلى مصير أمير التنظيم السابق عدنان أبو الوليد، الذي أعلن قبل أشهر بيعته تنظيم الدولة الإسلامية وخليفتها أبو بكر البغدادي، وهو القرار الذي رفضه بلمختار حينها بوصفه رئيسا لمجلس شورى "المرابطون"، وأعلن تمسكه ببيعة أمير القاعدة أيمن الظواهري




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)