أكد الرئيس الشرفي للتحالف الجزائري من أجل فلسطين، الشيخ يحيى صاري، أن هيئته لا تتبع لأي هيئة أو حزب سياسي، وليس لها أي انتماء لأي جهة سياسية، وإنما هو تحالف جزائري مائة بالمائة، يتشكل من كل من يريد دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح الشيخ يحيى صاري، الذي نزل ضيفا على الخبر ، أن التحالف الجزائر لأجل فلسطين يعتبر خطوة لدعم كل وجوه وأنواع المساعدات للشعب الفلسطيني عامة وقضية القدس ودعم صموده.
وبخصوص المساعدات التي تم تقديمها للشعب الفلسطيني من قبل التحالف، أوضح الشيخ صاري أن باكورة أعماله ومفتاح مشاريعه من خلال أولى المساعدات الجزائرية للشعب الفلسطيني هي الإفطار الجماعي لمدة 5 أيام من شهر رمضان الفائت، حضره يوميا قرابة 400 ألف مواطن مقدسي.
وأفاد المتحدث أن الشعب الجزائري وقف أثناء الاحتلال الفرنسي مع الشعب الفلسطيني برغم المعاناة والحرمان، حيث أرسل إلى أرض فلسطين المحتلة 80 مليون فرنك قديم في الثلاثينيات، ومن جهته الشعب الفلسطيني أرسل عبر مفتي فلسطيني، أمين الحسيني، في العام 1935 حوالي 3600 فرنك إلى الشيخ عبد الحميد بن باديس لدعم الثورة التحريرية. وأضاف أن هذا الأخير ذكر في صحيفة الشهاب أسماء العائلات القسنطينية التي استفادت من هذه الهبة المقدسية.
من جهته، أفاد كمال قرابة، عضو الهيئة العليا للتحالف الجزائري لأجل فلسطين، أن التحالف، ومن خلال لقاءاته مع شركائه من شخصيات وجمعيات جزائرية، يحضر لإطار عمل بناء على احتياجات المعنيين وعلى ما تقتضيه المرحلة، كمشروع تثبيت المقدسيين وتزويج شبابهم، ومختلف المساعدات لكافة فئات المجتمع العربي داخل القدس وفلسطين المحتلة، وترميم المنازل ودعم حلقات العلم، ومشروع الإفطار، موضحا أن المساعدات الجزائرية لا تنحصر في غزة فقط، بل تمس كل العمق الفلسطيني.
ودعا الحكومة إلى استقبال الحالات المرضية في المستشفيات الجزائرية، كما دعا هيئات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية إلى توثيق اعتداءات الجنود الإسرائيليين على الأسرى في سجون الاحتلال والفلسطينيين في أراضي 48 بغية إيقاف آلة الاعتداء عليهم، وتنسيق الجهود مع شبكات دولية لحقوق الإنسان.
بينما استعرض عامر موسى أبو أحمد، مدير مركز دراسات الأقصى وعضو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، مستجدات أوضاع بيت المقدس المحتل ومحاولات تهويده، كما وقف عند الوضعية المزرية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين، ما يدفعهم للدخول في إضرابات عن الطعام تصل إلى 20 يوما وأكثـر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عبد الحكيم قماز
المصدر : www.elkhabar.com