قيادة الأفلان تتحدى خصومها : “تجرّؤوا وانشروا توقيعات اللجنة المركزية في الصحف”

دعا الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني  المطالبين باستدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة إلى نشر أسمائهم في الصحف اليومية لكشف الحقيقة أمام الرأي العام، مؤكدا “نحن ذاهبون إليها لكن بعد 10 ماي  لأن الحزب تنتظره استحقاقات مصيرية”. في حديث مع الناطق الرسمي للحزب، قاسة عيسى، كذب الأخير ما ذهب إليه الغاضبون من الأمين العام حول جمعهم النصاب القانوني من التوقيعات لعقد دورة طارئة، داعيا إياهم إلى نشر أسمائهم على صفحات الجرائد وإن كانت حقيقة فالقيادة تحترم القانون الداخلي للحزب، مستبعدا اجتماعا للجنة المركزية قبل التشريعيات المقبلة، لأن الحزب منشغل الآن بالتحضير للتشريعيات.وأكد قاسة أن المشكل في الحزب حاليا لا يتمحور حول البرامج أو مسار الحزب كما يحاول الخصوم إيهام الرأي العام، بل بقوائم التشريعيات “ويكفي أن تراجعوا جريدة منبر القراء لعبد الحميد سي عفيف قبل 25 مارس وبعدها وستلاحظون الفرق بأنفسكم”، رافضا التعليق على اتهاماته للأمين العام بالتواطؤ مع جاب الله “كلنا مسلمون ومازلت لحد الساعة لم أعرف هذا النوع من الأمراض”. من جهة أخرى، أكدت قيادات أخرى في الحزب أن عدد أعضاء اللجنة المركزية، المطالبين بسحب الثقة من الأمين العام لا يزيد عددهم على 71 عضوا وإلا ما كانوا تأخروا في الكشف عن العدد الحقيقي للتوقيعات، مؤكدين أن ما يمر به الحزب هو نتيجة حتمية لإقصاء بعض الديناصورات” رغم أن أفضال الأمين العام عليها لا تعد ولا تحصى “كانوا من أشرس المدافعين عنه وعلى رأسهم سي عفيف وتمامري”.فاطمة الزهراء. ح