تواجه كافة المؤسسات في وقتنا الراهن تحديات كثيرة،نتيجة للتطورات العلمية و التقنية السريعة و المستمرة،كذلك تعقد بيئة المؤسسة وتغيرها خاصة في ظل العولمة التي أدت إلى انهيار الفواصل الزمنية والمكانية وبالتالي اشتداد المنافسة الاقتصادية،وأمام تلك التحديات المحمومة أصبحت الإدارة أو المؤسسة كتنظيم بصفة عامة عاجزة بعملياتها التقليدية ووسائلها عن المنافسة،لذلك أصبحت عملية اتخاذ القرار خاصة الاستراتيجي من بين المناهج و السبل الفعالة في توجيه و إدارة وتطوير المؤسسات،وتختلف هذه الأخيرة من مؤسسة إلى أخرى لاختلاف أهداف و نشاطات كل منها ، بالإضافة إلى اختلاف تأثيرات البيئة التي تعيش فيها كل مؤسسة سواء داخليا أو خارجيا، إذ تعتبر البيئة التنافسية من أكثر البيئات تأثيرا نظرا لكونها البيئة التي تنشط وتتعامل فيها بصفة مباشرة مع مختلف القوى المؤثرة ،فالمؤسسة تأخذ مدخلاتها من هاته البيئة وتقدم مخرجاتها إليها مباشرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن يمينة خيرة - صالح الياس
المصدر : مجلة الباحث الإقتصادي Volume 1, Numéro 1, Pages 177-199