الجزائر

قوات الاحتلال "تجرف خيام النازحين" بمستشفى كمال العدوان



❊ كتائب القسام توجّه رسالة للاحتلال الصهيوني بعنوان "الوقت ينفد"لا يزال قطاع غزة صامد ويقاوم بعد 71 يوما من العدوان الصهيوني البربري، حيث تخطت العمليات الإجرامية للاحتلال مرحلة دق ناقوس الخطر والتحذير، بعد انهيار النظام الصحي وتفشي الجوع والأوبئة والأمراض المعدية، وأصبح الجرحى يموتون دون إسعاف أو علاج أو طعام أو ماء.
كشفت تقارير إعلامية، أمس، ارتكاب الاحتلال الصهيوني لمجزرة بشعة يندى لها جبين الإنسانية والضمير العالمي بعدما أعطى العنان لقواته بدهس خيام النازحين والمرضى بالجرافات في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع ودفنهم أحياء والتنكيل بجثامين الشهداء.
وحسب ما نقله الصحافي الفلسطيني، عماد زقوت، توجد أكثر من 20 جثة لشهداء ملقاة في ساحة المشفى بعد أن دهستهم الجرافات الصهيونية، مؤكدا أن المستشفى قد دمّر بالكامل وأن قوات الاحتلال تستهدف أي شيء متحرك في محيطه.
ولا يزال حسب مصادر إعلامية أخرى 12 طفلا محجوزين داخل الحاضنات من دون ماء أو غذاء، بما صعد المخاوف من تكرار نفس مشهد الرعب في مستشفى كمال عدوان وأيضا مستشفى العودة باعتبار أن الاحتلال يستهدف كل من يتحرك ويقمع الطواقم الطبية.
من جانبه أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عبد الجليل حنجل، التوقف التام لخدمات الإسعاف شمال قطاع غزة إثر نفاد الوقود، حيث قال في تصريح صحفي، أمس، أن سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ومحطة الإسعاف في مدينة غزة وشمال القطاع "خرجت منذ عدة أيام عن الخدمة بشكل كامل بسبب نفاد الوقود وانتهاء كافة مخازن الوقود في القطاع".
ووصف الوضع الصحي في شمال غزة بأنه "سيء للغاية نتيجة خروج كافة المستشفيات عن الخدمة" وصعب انقطاع الاتصالات في مختلف مناطق القطاع عمل فرق الإغاثة، ناهيك عن مواصلة قوات الاحتلال استهدافها لمستشفى كمال عدوان بما اعق امكانية الوصول إلى محيطه.
وبينما أكد أن استهداف الجانب الفلسطيني من معبر "رفح" الحدودي مع مصر "يقلل وصول المساعدات الطبية والإنسانية"، شدّد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني على أن الوضع الصحي "تفاقم للغاية" وأن المستشفيات الميدانية تعد "بديلا مؤقتا عن المستشفيات التي تمتلئ عن آخرها بالمصابين".
كتائب القسام توجّه رسالة للاحتلال بعنوان "الوقت ينفد"
نشرت كتائب القسام أمس، شريط فيديو يتضمن رسالة إلى حكومة الاحتلال بعنوان "الوقت ينفد" في إشارة إلى أنه كلما واصل جيش الاحتلال قصفه وعدوانه الهمجي على قطاع غزة كلما شكل ذلك خطرا على حياة الأسرى الاسرائيليين الذين لا زالوا في قبضة المقاوم، وبالتالي الخيار لحكومة الاحتلال إما أن تسترجع أسراها في التوابيت أم أحياء.
بحثت مع دول أوروبية التطورات الخطيرة للعدوان الصهيوني على غزّة.. اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تجتمع في النرويج
بحثت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية في اجتماع رسمي عقد أول أمس، بالعاصمة النرويجية أوسلو، مع رئيس وزراء مملكة النرويج، يوناس غار ستوره، ووزراء خارجية دول شمال أوروبا ودول اتحاد "البنلوكس" التطورات الخطيرة في قطاع غزّة، في ظل مواصلة الاحتلال الصهيوني عدوانه على المدنيين العزّل.
جدد أعضاء اللجنة التأكيد على موقفهم الموحد إزاء رفض مواصلة الاحتلال الصهيوني لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، ودعوتهم لضرورة الوقف الفوري والتام لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين على النحو الذي ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
كما طالب أعضاء اللجنة بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني التي "تزيد من المأساة الإنسانية وتعرقل دخول المساعدات العاجلة إلى قطاع غزّة المحاصر"، مشددين على أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزّة والضفة الغربية المحتلّة بما فيها القدس الشرقية، والتي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.وأكدوا "أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة" لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزّة، معبّرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكل "سريع وآمن".
وشددوا على "أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من جوان 1967 وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة"، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزّة بمعزل عن القضية الفلسطينية.
للإشارة تضم دول شمال أوروبا كلا من النرويج، الدنمارك والسويد وفنلندا وأيسلندا، في حين يضم اتحاد "البنلوكس" كلا من هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ.
وتزامن عقد الاجتماع مع تأكيد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، على أن الدول لديها التزامات قانونية وأخلاقية للعمل على وقف الفظائع وإنقاذ الأرواح البشرية، مطالبا بوقف فوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)