الجزائر

قوات الأمن منعتهم من الخروج إلى الشارع الأساتذة المتعاقدون يعتصمون أمام وزارة التربية



اعتصم عشرات الأساتذة المتعاقدين المقصين من قرار الإدماج، أمس، أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو، للتذكير بقرار رئيس الجمهورية الصادر منذ سنة، الذي أقر بإدماج كل الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية دون قيد أو شرط.
وصل الأساتذة صباحا إلى ملحقة الرويسو قادمين من عدة ولايات، في حين تعذر على آخرين التنقل بسبب بعد المسافة، فيما طوقت قوات الأمن المكان لمنع خروجهم إلى الشارع. الأساتذة حملوا لافتات كتبت عليها عبارات تصب جميعها في حقهم في الإدماج، مرددين ''يا للعار يا للعار وزارة بلا قرار''، ''يا رئيس الجمهورية أين أنت من القضية''، هذه العبارة التي قال بخصوصها الأساتذة إن الرئيس هو من أمر بدمج جميع الأساتذة المتعاقدين، ولم يحمل قراره أي بند ينص على أن هناك شروطا لهذا الإدماج، وحتى الوزير بن بوزيد صرح بعد صدور هذا القرار بأن ''الوزارة لن تتخلى عن أي أستاذ متعاقد''. كما ذكر ذات المسؤول، حسبهم، أنه حتى وإن لم يتم إدماجهم كأساتذة سيدمجون في المناصب الإدارية أو حتى التكفل بتحويلهم إلى قطاعات أخرى، إلا أن الوزارة لم تف بوعودها وضحّت حسبهم بـ2500 أستاذ هم في بطالة منذ سنة، تحت حجة ''عدم الاختصاص''، التي قال عنها رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، موسى قواسمية، إن من أقصي منهم يحملون شهادات مهندس في عدة تخصصات منها الميكانيك، التخطيط والإحصاء والري، وهي مجالات مرت جميعها على الجذع المشترك وسمحت لهم، خلال السنوات الماضية، بتدريس مواد علمية كالرياضيات والعلوم الطبيعية.
أما حاملو شهادات ليسانس في كل من علم النفس، علم الاجتماع، علوم سياسية وعلوم قانونية، فلهم خبرة في مجال التعليم بالطور الابتدائي وبإمكانهم مواصلة التدريس في مناصب قال إنها مازالت شاغرة، موضحا، في الأخير، استمرار احتجاجهم خلال المرحلة المقبلة، إلى أن تتم تسوية ملفات جميع المقصين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)