قللت من وقع تسريبات “ويكيليكس” على الجزائر، لويزة حنون: منطقة التبادل الحر المغاربية باب لدخول السلع الإسرائيلية

عارضت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، بشدة فكرة إقامة منطقة التبادل المغاربية المقرر إطلاقها العام المقبل، وقالت إن المنطقة بمنظورها الحالي ستكون بابا للسلع الإسرائيلية والأمريكية، خاصة وأن أغلب البلدان المعنية لها اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوربي، ما يسبب كسادا كبيرا للسلع المنتجة في الدول المغاربية.وضمت، أمس، لويزة حنون خلال دورة عادية للمكتب السياسي لحزب العمال بالعاصمة، صوتها إلى صوت وزير التجارة، مصطفى  بن بادة، المتحفظ بخصوص منطقة التبادل الحر، مشيرة إلى أن هذه المنطقة الحرة التي كثر الحديث حولها فجأة إنما هي مخطط أمريكي، وأضافت أنه “بين ليلة وضحاها أصبحت عبارات المجاملة تقال في حق الجزائر من طرف الأمريكان، وبأن الجزائر أكبر قوة إقليمية في المنطقة”، والذين يريدون، حسبها، رفع الكساد الكبير عن السلع المنتجة في بلدهم من خلال فتح مجال تسويقي في المغرب العربي. وبخصوص تسريبات موقع ويكيليكس وتقارير السفارة الأمريكية بالجزائر، أفادت الأمينة العامة لحزب العمال بأن هذه التقارير يراد منها ممارسة الضغوط، موضحة أن السفير الأمريكي السابق بالجزائر ظهر على حقيقته ولو أن الحزب كان على دراية بحقيقته، وأشارت إلى أن حال الجزائر من هذه البرقيات ليس كحال الأنظمة العربية التي تم “بهدلتها” من طرف واشنطن، وقالت إن “الجزائر ليس لها ما تخشاه من هذه البرقيات، ويجب بالمقابل عدم تصديق كل ما ينشر أو يكتب”. وانتقدت الأمينة العامة لحزب العمال، توجه السلطات للخوض مجددا في موضوع خصخصة شركة “ألفار وهران للزجاج” مع الشريك الإيطالي “سان غوبان” وفق مخطط عام 2007، “رغم أن هذا الشريك ثبت بالدليل القاطع إفلاسه وتسريحه لآلاف العمال عبر العالم”.  حسان.ح