قلعة قايتباي تعيد كيلوباترا الأسطورة إلى الحياة

تنظم مكتبة الإسكندرية مساء 17 سبتمبرالمقبل على واجهة قلعة" قايتباي" الأثرية عرضا ثلاثي الأبعاد عنوانه (أسطورة كليوباترا) عن الملكة البطلمية التي انتهت حياتها نهاية مأساوية عام 30 قبل الميلاد، وتروي المصادر التاريخية أن كليوباترا كانت جميلة وتميزت بشخصية آسرة فوقع في غرامها قادة بارزون ،منهم "مارك أنطونيو" الذي انتحر بعد هزيمته في معركة أكتيوم البحرية وفوجئت كليوباترا بالهزيمة فانتحرت أيضا.وذكر بيان صادر عن المكتبة أن العرض الذي ينظم بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية سيكون "حدثا سياحيا دوليا… تحل فيه كليوباترا ضيفة على قلعة المدينة الشامخة.. لتتجسد أسطورة على جدران أسطورة أخرى" في إشارة إلى قلعة قايتباي التي شيدها السلطان "الأشرف أبو النصر" قايتباي حصن دفاعي في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي في مكان فنار الإسكندرية القديم أحد عجائب الدنيا السبع والذي تهدم في زلزال مدمر في بداية القرن نفسه.وقالت "راندا أحمد" وهي مسؤولة بالعلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية إن (أسطورة كليوباترا) سيعرض ست مرات في ليلة واحدة وإن مدته تبلغ 20 دقيقة منها عشر دقائق باللغة العربية وعشر دقائق بالإنجليزية وإنه سيعاد كل 45 دقيقة وأضافت أن العرض يبدأ بتخيل عودة كليوباترا إلى الحياة فتحكي قصة حياتها كاملة وقصة إنشاء مدينة الإسكندرية منذ أسسها الإسكندر الأكبر ثم تتحدث كليوباترا عن صراعها ضد الحكم مرورا بلقائها بيوليوس قيصر "في مشهد السجادة الشهير ومن بعده مارك أنطونيو ومعركته مع أوكتافيوس حتى الفصل الأخير من حياتها" وهو الانتحار مضيفة أن للحكي "سياقا دراميا لإمتاع المتلقي مع مؤثرات التكنولوجيا" لإثراء التجربة، وأوضحت أن هذا العرض قدمته المكتبة في العام الماضي على جدرانها ولقي "نجاحا كبيرا، وأشار بيان المكتبة أن العرض جزء من أنشطة مشروع (الواقع المدعم بالخيال في البحر المتوسط) والذي يموله الاتحاد الأوروبي بهدف الترويج للمعالم السياحية عن طريق تطبيقات تكنولوجية حديثة تعتمد على المؤثرات والخدع البصرية والصوتية وأضاف أن المشروع الذي يستهدف "تنشيط قطاع السياحة والترويج للمواقع الأثرية والتراث الثقافي والطبيعي" تبلغ ميزانيته 3.06 مليون يورو وأن برنامج (التعاون عبر الحدود في البحر المتوسط) يتحمل 2.75 مليون يورو أما الباقي فيقدمه 14 شريكا للمشروع من "سبع دول" متوسطية هي مصر ولبنان والأردن وفلسطين وتونس وإيطاليا وإسبانيا.Share 0Tweet 0Share 0Share 0