رمضان بدون شوربة... غير معقول
سيد علي بن سالم الممثل ورئيس الجمعية الثقافية للألفية الثالثة، لا يفقد أبدا نشاطه في رمضان، بل يسعى للاستفادة من مزايا الشهر الكريم، كما يضاعف نشاطاته الثقافية والفنية من خلال التكريمات التي يسعد بها قلوب كوكبة من الفنانين الجزائريين، خاصة كبار السن الذين أعطوا الكثير للفن الجزائري، حول يومياته مع رمضان تحدث إلينا سيد علي في هذه القعدة المسائية...
يقول سيد علي'' مثل كل سنة نحسب لرمضان ألف حساب قبل مجيئه، خاصة ان هذه السنة جاء في قلب الحر، والجميع كان متوجسا وخائفا ويسال هل نقدر على الصيام؟ في الحقيقة أنا أرى انه نوع من الامتحان الإلهي، والحمد لله رحمة ربي وسعت كل شئّ، فقد استطعنا الصوم، خاصة ان الصيام في هذا الشهر فرصة لعلاج الكثير من الأمراض، كما انه دواء للمعدة التي لا تستفيد من عطلة إلا في هذا الشهر، وقد أظهرت الدراسات العلمية ان الصيام يخدم كل أعضاء الجسم.
وحول يومياته يقول بن سالم ''ادخل السوق لشراء الحاجيات التي تطلبها مني الوالدة، عند الإفطار أحب وجود طبق الشوربة، فهو أكثر من هام بالنسبة لي فهي الطبق المفضل الذي لا يمكنني أبدا الاستغناء عنه، أو الملل منه أيضا، خاصة ان الوالدة تحضرها بطرق مختلفة، أحيانا شوربة بيضاء بالليمون وأخرى حمراء بالفريك، الى جانب البوراك الذي اعتبره جزءا لا يتجزأ عن الشوربة، وأحب السلطات أيضا، لا أدخل المطبخ رغم أنني لست ضد الفكرة إلا أني أنظف الطاولة مع الوالدة.
وعن سهراته الرمضانية يقول '' بعد الإفطار التقي بعض أصدقائي، نجتمع حول صينية شاي وبعض الحلويات الرمضانية حيث نتطرق الى مختلف المواضيع التي تشغلنا، وغالبا ما أجلس لعمل مخطط عملي خاص بالتكريمات، فهي من الأمور التي تشعرني بالسعادة، ولا أخفيكم أنني أتابع برامج التلفزيون الجزائري، وأشاهد أيضا الأعمال التي شاركت فيها لأقدم نقدا ذاتيا، خاصة أنني شاركت هذه السنة في سلسلة ''دار ام هاني'' في دور آب أم هاني'' محمود''، الى جانب مشاركتي في سلسلة بوليسية ''البذلة الزرقاء'' وفيلم ''الحنين'' ومسلسل ''الحسناء عويشة والحراز''. ويواصل سيد علي قائلا '' عند السحور أفضل تناول شئ خفيف، خاصة الحلو مثل الفلان الى جانب تناول الماء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : أحلام/ م
المصدر : www.el-massa.com