كشفت مصادر موثوقة للشروق ان القيادة العسكرية في خمس دول هي الجزائر ومالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا قررت اعتماد سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية تهدف لتدمير شبكات الإمداد اللوجيستي لإمارة الصحراء في شمال مالي التي أضحت تحت السيطرة التامة لأمراء القاعدة في الساحل بعد تولي المدعو ابو العباس أمير كتيبة الملثمين، مهمة التنسيق وتولي أبوزيد ولاية تمبكتو والمهري ولاية غاو وانصار الدين في كيدال وإعلانها ولايات منفصلة تشكل إمارة بنظام الكنفدرالية.
وتتمثل المنهجية العسكرية في القيام بسلسلة عمليات عسكرية مكثفة في المثلث الحدودي المشترك.
كما تقرر غلق المنافذ السرية التي يتسلل منها الارهابيون وتصلهم منها الإمدادات العسكرية والنفطية والدعم اللوجيستي وتدمير اي عربة او مركبة تحاول العبور.
وقررت مالي والنيجر تسيير دوريات مشتركة في مسالك جبلية في واد ازروك وهو اهم موقع بين الدولتين يتسلل منه الارهابيون ويعد مسلكا آمنا ومؤمنا بالنسبة للتنظيمات المسلحة بالمنطقة وتكثيف الدوريات في عرق الشباشب بين الجزائر وموريتانيا ومالي.
كما تقرر تكثيف نصب الكمائن والطلعات الاستعراضية للقوات الجوية بعد ان اعطى الضغط العسكري نتائج مشجعة، حيث تراهن دول الطوق لإمارة الصحراء على الحصار العسكري والاقتصادي لشل النشاط في هذه الإمارة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com