الجزائر

قطر وراء استبعاد تحالف جبريل من الحكومة نائب في البرلمان الليبي يتهم



قطر وراء استبعاد تحالف جبريل من الحكومة                                    نائب في البرلمان الليبي يتهم
اتهمت أوساط سياسية قطر بالوقوف وراء استبعاد تحالف محمود جبريل، الفائز بالانتخابات التشريعية، من عضوية الحكومة التي قدمها الوزير الأول الليبي، مصطفى أبو شاقور، والتي تراجع وسحبها بعد احتجاجات شعبية ضدها، حيث من المزمع أن يقدم قائمة جديدة منقحة للبرلمان يوم غد.
وفق تقرير لموقع ''عرب أونلاين''، الصادر من لندن، فإن ''نوابا ينتمون إلى تحالف القوى الوطنية الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق، محمود جبريل، قد وصفوا ما جرى بأنه لعبة خارجية تم فيها الضغط على المستقلين وممثلي القبائل كي ينحازوا إلى صف الإخوان المسلمين''، وفق ما نقلته مصادر من ''البرلمان الليبي''، والتي قالت أيضا ''إن أحد النواب وجه اتهامات صريحة لقطر بأنها تدخلت بالمال، وأغرت المستقلين لتغيّر من موازين القوى داخل المؤتمر الوطني، وتقطع الطريق أمام غالبية كان سيحوزها الليبراليون، وهو ما يفسر رفضهم الدخول في الحكومة التي شكلها أبو شاقور''. وقال النائب، الذي تكتمت المصادر على اسمه، خوفا من استهدافه من المجموعات المتشددة، إن ''حكومة تهيمن عليها مجموعات مرتبطة بقطر لا يمكن أن تكون لها أي صلاحيات''.
وكان رئيس الوزراء الليبي المنتخب مصطفى أبو شاقور قد سحب التشكيلة المقترحة لحكومته، بعد يوم فقط من تقديمها للمؤتمر الوطني العام لنيل موافقته عليها، وذلك بعد أن اقتحم محتجون مقر المؤتمر الوطني، وعبّر سياسيون عن استيائهم من ترشيحاته. وقال أبو شاقور للتلفزيون الليبي إنه يعتزم تغيير بعض الترشيحات في التشكيلة المقترحة، التي تستبعد أكبر حزب في المؤتمر الوطني، وهو تحالف القوى الوطنية ذو التوجه الليبرالي. وقال رئيس المؤتمر الوطني العام، محمد المقريف، إن المجلس لم يوافق على التشكيلة المقترحة للحكومة.
على صعيد آخر، قالت قناة ''كانال دي'' التركية، على موقعها على الأنترنت، أمس، إنه تم إلقاء القبض على شخصين في مطار أتاتورك في إسطنبول، يشتبه في صلتهما بقتل السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز. وأضافت أن الشرطة التركية احتجزت المشتبه بهما، اللذين وصفا بأنهما تونسيان عندما كانا يحاولان دخول تركيا بجوازي سفر مزورين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)