قطاع التربية بالأغواط يتعزز بهياكل ومناصب بيداغوجية جديدة

عرف قطاع التربية بالأغواط قفزة نوعية من حيث الهياكل التربوية الجاهزة، حيث تدعم بعدة هياكل و منشءات تربوية،وهذا تحضيرا للدخول المدرسي الجديد.حيث ستفتح 11 مؤسسة تربوية ابواها لاستقبال التلاميذ هذه السنة،منها بالأساس إعادة متوسطة عين ماضي إلى حالتها الأصلية،وهذا بعد افتتاح الثانوية الأصلية،الى جانب فتح 3 ثانويات جديدة،منها ثانوية من نوع 800/200 ببلدية تاجموت تضاف إلى الثانوية الوحيدة بهذه المنطقة التي عرفت اكتظاظ على مدار السنوات الفارطة،مما عجل بمصالح التربية الى فتح فرع ثانوي بمتوسطة بلهوشات بوزيد ل 03 سنوات من التدريس نظرا للتعداد الكبير للمتمدرسين،تضاف الى ذالك فتح ثانوية من نوع 1000/200 بالأغواط وأخرى من نوع 1000 /300 بعاصمة التجانيين عين ماضي،زيادة على 4 قاعات رياضة بثانويات الدايخ لزهاري بمدينة لخنق وثانوية أول نوفمبر بالأغواط وقاعتين أخريين بكل من ثانويتي الغيشة، وبركاتي رابح شمال بالجهة الشمالية للولاية.كما تعززت ثانوية الصادق طالب بعاصمة الولاية بأربعة أقسام توسعية،كما تدعم القطاع في الطور المتوسط بأربع متوسطات بكل من بريدة، ترقلل،الأغواط وكذا بعين ماضي التي كانت متوسطتها محولة في السابق إلى ثانوية، زيادة على نصفا داخليتين بكل من متوسطة بن الشاوي عمر بمدينة بليل ومتوسطة عيسى كريريش بقصر الحيران.وأما في الطور الابتدائي،فقد تم افتتاح 05 مجمعات مدرسية بينها 2 بالأغواط وواحد بكل من سيدي مخلوف وتاجموت والخنق،كما تم فتح مطعم مدرسي بمدرسة 05 جويلية ببلدية حاسي الدلاعة جنوبا و11 قسما توسعيا بعدد من المدارس الابتدائية.وهذا تحسبا لاستقبال التلاميذ في احسن الظروف الممكنة دون ذكر عراقيل الاكتظاظ في الحجرات ونقص المؤطرين،نظرا لتعداد التلاميذ الذي سيتجاوز 113 ألف تلميذ هذه السنة مقارنة بالعام الماضي الذي زاد العدد عن 115 ألف والفارق صنعه انتقال الكوكبتين وهو ما يضمن دخولا هادئا ومريحا للتلاميذ بنظر المسؤولين وصناع القرار بالقطاع، ومعلوم ان ذالك سيكون موعود بثانوية جديدة من نوع 600 مقعد و200 وجبة ببلدية سيدي مخلوف و ثانوية أخرى 1000 مقعد و 300 وجبة بمنطقة بليل بحاسي الرمل.كل هذه المجهودات تضاف الى حصيلة المؤطرين الذين تضاعف عددعم في المؤسسات التعليمية بعد إجراء مسابقات التوظيف الخاصة بالأساتذة وكذا التأطير المهني والإداري،بعد تعيين أكثر من 200 عامل مهني،في انتظار تعيين مديري المتوسطات والثانويات الجدد، إضافة الى إجراء مسابقة النظار قريبا لتغطية 10 مناصب شاغرة اليوم وهو ما يعزز الخريطة التربوية وينهي مسالة التأطير الذي ظل يشكل هاجسا للأولياء والسلطات معا .