يعتبر سريع غليزان من الفرق التي ستبقى محفورة في ذاكرة تاريخ الكرة الجزائرية بعد ما تعرض له النادي الموسم المنصرم بالرابطة الاولى المحترفة عندما غادر القسم الثاني المحترف، أين تعرض أسود المينا إلى إقصاء وحقرة فوجدوا كل الأبواب موصدة لنقل هذا الانشغال حتى لدى المحكمة الرياضية بلوزان والتي أكدت أن المشكل ليس من اختصاصها. فبعدما كان قطار الرابيد مسرعًا لإعادة مجد الكرة الغليزانية التي أنجبت خيرة اللاعبين توقف في محطة التاس ، ليرضخ عشاق النادي للأمر الواقع وتقرر إدارة حمري العودة إلى نقطة الصفر والبداية من جديد، فكانت أولى خطواتها الحفاظ على نفس تعداد الموسم المنصرم رغم فقدان ثلاثة عناصر كانت من الركائز ويتعلق الأمر بمكيوي وبن عياد وبلمختار ، لكن البقية رفعت شعار العودة سريعًا إلى قسم الأضواء. ومن لا يعرف بن عبو والمرحوم نوار وشمعة وحرمل والقائمة طويلة من أسماء صنعت مجد الكرة الغليزانية، فأسماء كثيرة تلقت تعاليم الكرة بفرق الرابيد الذي ساهم في رسم الخارطة الكروية في الجزائر، ولكن أسباب ما جعلت هذا الفريق العريق يهوي إلى الأقسام الدنيا، فالمدارس الكروية تكاد تكون شبه منعدمة باستثناء العريقة منها التي لا تزال تقاوم الظروف القاسية من غياب الدعم المادي وافتقار الولاية للمرافق الرياضية مثلما أشار إليه المدرب عيسى قادة عندما أكد أن الولاية محرومة من حقها في الإستفادة من المرافق البيداغوجية، فيما يبقى الرابيد من الفرق التي تلقى دعمًا غير مشروط من أنصارها الذين يعرفون بولعهم بالفريق وحبهم لحد الجنون، فالصورة التي قدمها أنصار السريع بعدما تقرر سقوط النادي والتزامهم بسلمية التنديد والإحتجاج على قرارات التاس تؤكد تعلقهم غير المشروط بناديهم يذكر أن السريع سيستقبل غدا شبيبة سكيكدة في مباراة للتأكيد .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد حبيب بن حمادي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz