قضية الطلبة العائدين من مصر تعود إلى الواجهة وقفة احتجاجية أمام المجلس الشعبي الوطني

 استقبل، أمس، عدد من الطلبة القادمين من مصر، من الذين أسقطهم ''غربال'' وزارة التعليم العالي من قوائم المدمجين في الجامعات الجزائرية، من قبل نائب رئيس كتلة حزب الأفالان بالمجلس الشعبي، واعدا إياهم بتنظيم لقاء بينهم وبين لجنة شؤون التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، الأحد المقبل، بغرض الاستماع إلى انشغالاتهم.سجل الطلبة التابعون للندوة الجهوية شرق وقفة احتجاجية بقرب مبنى الغرفة السفلى للبرلمان، بعد سلسلة من الاحتجاجات على مستوى الندوة بقسنطينة، للرد على تصريحات الوزير التي أطلقها تحت قبة البرلمان، مؤخرا، مفادها أن ملف الطلبة العائدين من مصر تمت تسويته بقبول ملفات 1300 طالب من مجموع 1600 طالب بعد دراسة الطعون. لكن هذا الإجراء، يقول الطلبة، لم يطبق فعليا بالندوة المذكورة. في المقابل ظهرت نتائج التظلمات في ندوتي الوسط والغرب في أوائل فيفري الماضي. ومنذ هذا التاريخ ولمدة أشهر متوالية، عاش المقصون من الإدماج، وعددهم يقارب 500 طالب، على وقع وعود بالنظر في الطعون، ليتفاجأ بعدها هؤلاء بعدم وجود أي دراسة ثانية لهذه الطعون. ولم يفهم المعنيون كيف وافقت ندوة الشرق على التحاق الكثير ممن لا تتوفر فيهم الشروط التي فرضتها الوزارة الوصية بمختلف جامعات الوطن في أقسام الماجستير، مؤكدين أن ندوة الشرق رفضت في حقيقة الأمر دراسة الطعون، وتصر على ترك الأمور تسبح في الغموض التام. يذكر أن ندوة الشرق التي سبق أن أعلنت عن نتائج معالجة الملفات في ولايات شرق البلاد، أعطت موافقتها بالقبول لـ398 ملف، منها 147 في السنة الأولى و251 في السنة الثانية بأقسام ما بعد التدرج، وجرى، حسبها، إعلام المؤسسات الجامعية من أجل استقبال الطلبة المقبولين على مستواها والقيام بتسجيلهم.