الجزائر

قضى على 8 إرهابيين واسترجع أسلحة ومعدات عسكرية



- العملية النوعية تنبئ بسنة سوداء جديدة على بقايا الجماعات الإرهابيةجدّد الجيش الوطني الشعبي العهد مع الانتصارات المدوية والضربات القاصمة لفلول الإرهاب في الجزائر، اين تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس، وإثر كمين بمنطقة الرخوش ببلدية ششار، بولاية خنشلة، من القضاء على ثمانية إرهابيين خطيرين، واسترجاع أسلحة ومعدات عسكرية. وتعكس هذه العملية، التي تعد الأكبر منذ بداية السنة الجديدة، إصرار قواتنا المسلحة على إفشال أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلاد، بينما أبرزت عملية خنشلة الإحترافية العالية التي يتسم بها أفراد سليل جيش التحرير الوطني الذي يواصل تعقب بقايا الجماعات الإرهابية تأهبا لتطهير التراب الوطني نهائيا من دنسهم. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس، أنه في إطار مكافحة الإرهاب وإثر كمين بمنطقة الرخوش ببلدية ششار بولاية خنشلة، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 26 جانفي 2018، من القضاء على سبعة إرهابيين خطيرين، وأضاف البيان أن العملية مكنت من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف ، بندقية بمنظار، بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف ، 14 مخزنا مملوءة للذخيرة، أربع قنابل يدوية. واكد ذات المصدر، أن هذه العملية تأتي في سياق الجهود التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم أينما وجدوا عبر مختلف أرجاء الوطن. وفي بيان ثان، قالت وزارة الدفاع الوطني إنه تم القضاء على إرهابي آخر في منطقة الرخوش بولاية خنشلة لترتفع حصيلة العملية التي لا تزال متواصلة إلى 8 إرهابيين. وتأتي هذه العملية النوعية مع بداية سنة 2018 لتنبئ بسنة سوداء أخرى على بقايا الجماعات الإرهابية في الجزائر، وتؤكد النتائج المبهرة التي حققها الجيش خلال السنة الماضية في إطار مكافحة الإرهاب، اين قضت مفارز الجيش الوطني الشعبي خلال سنة 2017، على 91 إرهابيا فيما تم توقيف 40 آخرين من بينهم 5 نساء وسلّم30 إرهابيا أنفسهم للسلطات العسكرية. في سياق متصل، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي في 2017، من توقيف 212 عنصر دعم للجماعات الإرهابية و11 تاجر أسلحة، بينما تم تدمير 408 مخابئ للجماعات الإرهابية و9 ورشات لصناعة الأسلحة، يضاف إلى ذلك حجز 24,4 قنطارا من المواد الكيماوية المعدة لصناعة المتفجرات. كما تمكنت وحدات الجيش خلال السنة المنقضية، من استرجاع ترسانة معتبرة من الأسلحة تمثلت في مدفعين (آس. بي. جي 9) و17 مدفعا تقليدي الصنع و5 مدافع هاون، فضلا عن 10 قاذفات صاروخية (آر. بي. جي 7) و6 قاذفات (آر. بي جي 2) و581 مقذوف. كما تم أيضا استرجاع 286 مسدس رشاش من نوع كلاشينكوف و64 بندقية سيمينوف و25 مسدسا آليا، علاوة على 8 رشاشات عيار 14,5 ملم و8 رشاشات عيار 12,7 ملم بالإضافة إلى 19 بندقية رشاشة (آف. آم. بيكا) و4بنادق قناصة و32 بندقية تكرارية وبندقية (كارابين أو. آس) و114 بندقية تقليدية الصنع. وثمن الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد اركان الجيش الوطني الشعبي في بداية سنة 2018 الجهود النوعية التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي لمكافحة بقايا الإرهاب ومختلف أنواع الجريمة المنظمة، مجددا عزم القيادة العليا للجيش على مواصلة تطوير المؤسسة العسكرية على كافة الأصعدة سواء من حيث التجهيز والتكوين والتحضير بما يتوافق مع حفظ هيبة الجزائر وصون سيادتها ووحدتها الترابية والشعبية. وجاء في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الخاص بشهر جانفي مع حلول سنة 2018، يواصل الجيش الوطني الشعبي مسار تطويره بما يتناسب ومتطلبات التطور المهني المحترف معتمدا في ذلك على رهان النوعية، وما كان لقواتنا المسلحة أن تسير بهذه الوتيرة من التقدم لولا الرعاية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)