كان التمرد على النمط التقليدي القديم والرغبة في خوض عالم التجديد هاجسا قويا لدى المثقفين في الوطن العربي الذي تدفعه رغبة جامحة لمسايرة كل ما يجدّ في الحياة الثقافية، خاصة بعد الجمود الفكري والإبداعي الذي عاشه العربي طيلة قرون خضع فيها لفتح تركي جائر لم يخرج إلا بعد أن ترك مكانه استدمارا غربيا نسف بطريقة منظمة الإرث الحضاري الشرقي عن آخره، ليعيش العربي مع بداية القرن العشرين صدمة حضارية بعد انفتاحه على حضارة الغرب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زينة بورويسة
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 3, Numéro 1, Pages 51-65