قسنطيني

وصف رئيس اللجنة الوطنية الإستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أمس بالجزائر العاصمة، سوء التسيير بالمنظومة الصحية ب“الحلقة الضعيفة” التي تعيق نوعية الخدمات المقدمة للمواطن.وقال قسنطيني، على هامش الملتقى الدولي للسياسات الصحية الذي تحتضنه الجزائر يومي السبت والأحد أن الجزائر بذلت مجهودات “جبارة” لتطوير القطاع، إلا أن “سوء التسيير ظل الحلقة الضعيفة” التي تعيق تقديم خدمات نوعية للمواطن. واعتبر قسنطيني الجزائر “مستعمرة” من قبل البيروقراطية، داعيا في السياق نفسه إلى ضرورة “تحرير” المبادرات للقضاء على هذه “الآفة” وتحسين تسيير القطاع الصحي. وشدد قسنطيني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على توفير الإرادة السياسية لترقية القطاع الصحي وتحسين خدماته، مذكرا بأن الوقت “قد حان” لتحسين الوضع وإعطاء للمواطن حقه في الصحة والذي وصفه ب“الحق الأساسي”.ودعا قسنطيني في الإطار ذاته إلى تجاوز مرحلة التشخيص والمرور إلى تجسيد على أرضية الواقع المشاريع المسطرة، واصفا الصحة “بالضرورة المطلقة”. واعتبر قسنطيني أن الجزائر تسير في “الطريق الصحيح” ولا يوجد - حسبه - سبب يقف في وجه “عدم تحسن” الأمور، مشيرا إلى الكفاءات الطبية التي تعمل بالقطاع. وفي تقييمه للطب المجاني بالجزائر، ثمن رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بالجزائر ميزات هذا الطب، داعيا إلى ضرورة إحداث توازن بين الماضي والحاضر كي “تتطور الأمور بصفة إيجابية”، مشيرا في هذا الإطار إلى القطاع الخاص الذي اعتبره “مكملا” للقطاع العمومي.