الجزائر

قسنطيني: "الجزائر مستعدة لتقديم تجربتها في مجال المصالحة الوطنية لدولة المالي" أكد أن عودة الأمن و الوحدة الترابية لهذا البلد يهم الجزائر



أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن الجزائر مستعدة لتقديم تجربتها في مجال المصالحة الوطنية لدولة مالي التي تحضر حاليا للانتخابات شهر جويلية المقبل، مشددا على أن الجزائر تهمها وحدة التراب المالي و عودة الاستقرار و الأمن لهذا البلد الشقيق دون أي تدخل أجنبي.
تأسف فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان، خلال اللقاء الذي جمعه أمس، بمقر اللجنة، مع الشيخ عمر ديارة مستشار رئيس الجمهورية الأسبق لدولة مالي، على الوضع الذي آل إليه هذا البلد الشقيق و معاناة الشعب المالي خاصة فئة النازحين و اللاجئين بسبب الحرب و النزاع القائم، و في هذا الصدد أكد قسنطيني استعداد الجزائر لتقديم يد المساعدة لدولة مالي للوقوف على رجليها من جديد و تقديم تجريتها في مجال المصالحة الوطنية التي ستسمح بعودة الاستقرار و الأمن للشعب المالي خاصة مع إقدامه على خطوة هامة تتمثل في الانتخابات الرئاسية التي برمجت شهر جويلية المقبل.
و شدد قسنطيني على تضامن الجزائر مع الشعب المالي في محنته إلى أن ترجع أسس الديمقراطية و الاستقرار لهذا البلد، موضحا أن الأمور تسير إلى الانفراج و الدليلي على ذلك هو التحضير لبرنامج انتخابي يكون فيه القرار للشعب المالي دون أي تدخل أجنبي لأنه كما قال: « لا أحد يحب مالي كما يحبها الماليون أنفسهم و لا أحد يمكنه أن يحل مشاكل الشعب المالي دون أن يعمل على حلها الماليون أنفسهم”، منددا من جهة أخرى بأي تدخل أجنبي في شؤون دولة مالي و شعبها.
و من جانبه، أكد الشيخ عمر ديارة مستشار رئيس الجمهورية الأسبق لدولة مالي، عزم دولته على إعادة إقرار الديمقراطية في هذا البلد و وقف الحرب و الدم فيه و جعل الحوار و الاستفتاء هو النظام الذي يحل مشاكل الشعب ، و أوضح المتحدث أنه لابد من إعادة بناء جيش مالي قوي يدافع عن وحدة التراب المالي و إنشاء حكومة قوية بعد الاستحقاقات التي برمجت لشهر جويلية المقبل.
كما عبر المتحدث، عن امتنان الشعب المالي للمساندة التي قدمتها له الجزائر، مبديا رغبة الحكومة المالية في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما تعلق بالقضايا المشتركة و تأمين الحدود و الوحدة الترابية لكلا البلدين، مبديا رفبة الحكومة المالية في الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال السلم و المصالحة الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)