الجزائر

قسنطينة/ أسعار قياسية للدجاج وانخفاض في أسعار الخضر واللحوم الحمراء



قسنطينة/ أسعار قياسية للدجاج وانخفاض في أسعار الخضر واللحوم الحمراء
عادت أسعار الخضر والفواكه إلى مكانتها الطبيعية واستقرت عند مستويات صار في مقدور المواطن البسيط التعامل معها بعد أربعة أيام من الغلاء لم يجد الكثيرون سبيلا أمامها سواء شراء ماهو ضروري لسد متطلبات مائدة رمضان.
ساهم تراجع الطلب على مختلف المواد من لحوم بنوعيها والخضر والفواكه مقارنة باليومين الأول والثاني من شهر رمضان في انخفاض الأسعار إلى مستوياتها العادية وأصبحت في المتناول، الشيء الذي ساهم في انتعاش المبادلات على مستوى الأسواق الموجودة بقسنطينة صباح أمس، التي عجت بالمواطنين الذين اختار الكثير منهم تأخير التبضع وشراء مستلزماتهم إلى ما بعد الثورة الشرائية التي تميزت بها الأسواق والبارزات الكبرى عشية شهر الصيام.
محمود، رب أسرة تتكون من أفراد قال ''عشية رمضان لم أجد ضالتي في السوق لأن الأسعار كانت ملتهبة والإقبال منقطع النظير من قبل المواطنين الذين كانوا يتسارعون لشراء كل ماهو موجود وبكميات كبيرة في حالة وجد فيها الباعة ضالتهم لرفع الأسعار والتفنن في المضاربة ولذلك اخترت تأخير التبضع إلى اليوم أين صار بمقدوري الاختيار وشراء ماهو جيد وبأسعار في المتناول''.
ومن بين المواد التي عرفت تراجعا في أسعارها نجد الخضروات بمختلف أنواعها على غرار البطاطا التي تراجعت إلى 40 دينارا للكلغ الواحد بدل 50 دينارا كما كان الحال قبل يومين وكذلك الحال بالنسبة للطماطم والقرع وكذلك الحال بالنسبة للفواكه التي انخفضت بمعدل 20 إلى 30 دينارا حسب كل نوع.
هذا، وعادت اللحوم الحمراء إلى معدلاتها الطبيعية هي الأخرى حيث تراوح سعر الكلغ من لحم الغنم بين 1000 و1200 دينار، بينما لم يتجاوز سعر لحم العجل ال 900 دينار بعد أن كان في حدود 1100 دينار في أول أيام شهر رمضان، أما الدجاج فلم يتراجع وبقي محافظا على ذروته التي تعدت ال 350 دينار للكلغ لأسباب قال عنها الباعة إنها تعود لتراجع معدلات الإنتاج على مستوى المذابح بعد هلاك عشرات الآلاف من الدجاج بسبب موجتي البردإوالحر يضاف لذلك الأوبئة المنتشرة بكثرة، في حين أرجع آخرون الأمر إلى المضاربة وسيطرت البارونات على السوق وتحكمهم في أسعارها لأنهم على علم بأن الدجاج مادة حيوية بل وضرورية وتجارتها لا تعرف الكساد وكل ما يتم إنتاجه يباع وبالتالي يختارون تخفيض الإنتاج للمحافظة على ارتفاع الأسعار.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)