قسم اللغة العربية بجامعة غيلزان على صفيح ساخن

يشهد المركز الجامعي بغليزان حالة من القلق والتذمر في أوساط الأساتذة لاسيما منهم المؤقتين في قسم اللغة العربية وآدابها والذين احتجوا على قرار الإقصاء من فتح مناصب مالية، ضمن مسابقة توظيف الأساتذة المساعدين، التي أفرجت عنها إدارة المركز الأسبوع الجاري حيث عبر العديد من هؤلاء المتضررين عن قلقهم بخصوص الأسباب الحقيقية وراء عدم فتح مناصب لفائدة حملة الماجستير في علوم اللغة والأدب، حيث كان آخر مسابقة تمّ فتحها وأدرج فيها هذا الإختصاص سنة2010 وحمّلت هذه الفئة مسؤوليتها إلى إدارة المركز التي كان يديرها الأستاذ بن عيسى بكوش، الذي تمّ إنهاء مهامه منذ أسبوعين، وتعينّ خليفة له ولم تعرف هذه الفئة سرّ هذا الإقصاء في سبيل المختصين في هذا الإختصاص، مؤكدين بأنّهم التحقوا بقسم اللغة العربية وآدابها منذ سنة 2009، وإلى اليوم لم تتح لهم فرص الحصول على منصب دائم ضمن أسرة التعليم العالي بالمركز الجامعي،الأمر الذي جعلهم يكابدون قساوة البطالة التي أحيلو عليها رغم أنّهم يحملون مؤهلا علميا، وعلى سنة واحدة من مناقشة أطروحة الدكتوراه لكن الغريب في الأمر أن الخبرة التي تحصلوا عليها لم تشفع لهم في تحقيق حقّهم المشروط، وفي ظل هاته التطورات فإن المعنيين من الأساتذة المؤقتين يأملون من الإدارة الجديدة في المركز الجامعي بغليزان الأستاذ الدكتور رحايل جلول من أخذ هذه المسألة بمحمل الجدّ، كون أنّ المشاركة في مسابقات التوظيف أصبحت غير متاحة في الجامعات الأخرى، في انتظار قرار وزارة التلعيم العالي والبحث العلمي من أجل وضع حدّ لمثل هذه التلاعبات وغياب مختصين في فرز ملفات المترشحين.