في تصريحات مثيرة لرئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج، أكد هذا الأخير أنه لن يتقبل قرار المكتب الفيدرالي بسحب الثقة من الرابطة لتسيير البطولة، وتشكيل ديركتوار وإعتبر هذا الأمر خرق للقوانين، خاصة أن قرباج منتخب من قبل أعضاء الجمعية العامة، والمكتب الفيدرالي لا يحق له تنحيته من منصبه.قرباج أكد في نفس التصريحات أنه لن يغادر بالطريقة التي يريدها رئيس "الفاف" زطشي، وأنه سيجتمع بأعضاء الجمعية العامة لتحديد تاريخ لعقد الجمعية الإنتخابية ومن ثم سيتم الفصل في كل شيء، مؤكدا أن ما إتفق عليه أعضاء المكتب الفيدرالي عبارة عن توصيات وليس قرار يجب أن يطبق، لأنهم أرادوا تفعيل المادة 20 ولا يمكن أن يرحل دون عقد الجمعية الإنتخابية.
الرئيس السابق لشباب بلوزداد أكد أنه على علم بكل ما يدور حوله، وبتخطيط ثلاث رؤوساء أندية لتنحيته بالتعاون مع هيئة زطشي، مؤكدا في هذا السياق:" غالبية رؤوساء الأندية معي وهم من جددوا في الثقة لمواصلة مهامي في الرابطة، ولو أن ثلاث رؤوساء رفضوا بقائي وهم من سعوا رفقة زطشي لتنحيني ".
قرباج أكد أنه سيواصل مهامه على رأس الرابطة لغاية وصول بيان مكتوب من الفاف، رغم أن قرار المكتب الفيدرالي سيريحه كثيرا بالنظر لحجم المشاكل التي طالته في السنوات الماضية فترة ترأسه للرابطة.
كما أكد قرباج أنه لن يرحل بالطريقة التي يريدها زطشي وقال في هذا الصدد:" الرابطة ليست دار خالي موح يا زطشي ولن أغادر بنفس الطريقة التي خططت لها، سنعقد جمعية إنتخابية ومن ثم سنفصل في كل شيء "
وعن تعيين ديركتوار لتسيير شؤون الرابطة، إعتبر قرباج هذا القرار بالغير شرعي وقال:" تعيين "الديريكتوار" في هذه الحالة سيفتقد للشرعية، ولن يكون له أي دور في الرابطة، وإذا حضر أعضاؤه إلى مقر الرابطة كزوار، فسنرحب بهم مسبقا.
وعن السبب الحقيقي الذي دفع بأعضاء المكتب الفيدرالي لسحب الثقة منه، أكد قرباج قائلا:" منحي إجازات اللاعبين الجدد للاعبي وفاق سطيف هو سبب كل هذه الأزمة، وأقولها وأعيدها أنني لست نادما وأتحمل كامل المسؤولية، لأن وفاق سطيف كان ملزما بدفع الإجازات الإفريقية قبل تاريخ 15 جانفي، وأعلم أن الوفاق يملك عائدات لتسوية ديونه، خاصة من حقوق البث التلفزيوني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الرحمان بلعاليا
المصدر : www.elbilad.net