"قرابة 10 آلاف طفل وامرأة نيجيرية بالجزائر تستغل من طرف شبكات إجرامية"

كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أمس أنهم قاموا بترحيل أكثر من 18 ألف و600 رعية نيجيرية إلى بلدانهم الأصلية إلي غاية أمس، من ضمنهم 5900 طفل قاصر غير مرافق ،وأكثر من 4 آلاف امرأة، مبرزة أن هؤلاء الأطفال والنساء المرحلين كانوا مستغلين من قبل شبكات إجرامية نيجيرية.حيث أكدت سعيدة بن حبيلس إن حكومة النيجر طلبت المساعدة من الجزائر بهدف ترحيل اللاجئين النيجيريين ،وذلك لأن رعاياها خاصة النساء والأطفال تم استغلالهم من قبل شبكات إجرامية نيجيرية، كما أضافت ذات المسؤولة أن عملية الترحيل لا تزال متواصلة حسب الظروف وعدد اللاجئين، هذا وقد نفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري صحة التقارير التي قدمتها بعض المنظمات الدولية حول الجزائر في مجال حماية اللاجئين مؤكدة أن الأرقام المقدمة غير صحيحة مبرزة في ذات السياق دور الجزائر المهم والكبير في التكفل باللاجئين بدليل أن التقرير السنوي الأخير في 2016 أوضح أن37 بالمائة من الخدمات الصحية المقدمة على مستوى مستشفى تمنراست مثلا كانت موجهة لفائدة اللاجئين ، من جهة أخرى شددت بن حبيلس على ضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف يوم 14 مارس، عيدهم الوطني، وذلك بالابتعاد عن الظرفية مطالبة كل القطاعات وفعاليات المجتمع المدني بإجراء دراسة معمقة ومفصلة حول أسباب الإعاقة عبر كل أنحاء الجزائر العميقة، داعية إلى ضرورة تنظيم أيام دراسية حول فئة المعاقين لتقييم وضعيتهم وبحث الآليات والإستراتيجيات التي يجب انتهاجها للتخفيف من انتشار الإعاقة مضيفة أن زواج الأقارب وحوادث المرور يعدان من أهم أسباب الإعاقة وعلى كل السلطات المعنية توعية المواطنين عبر جميع ولايات الوطن.