قراء "الشروق أون لاين"

أجمع غالبية قراء "الشروق أون لاين"، الأربعاء، أنّ هجمات الحادي عشر سبتمبر 2001، مؤامرة أمريكية جرى توظيفها ك "فزّاعة" لتصعيد الحرب ضد ‫الإسلام.في نقاش ل "الشروق أون لاين" شهد مشاركة الآلاف، ذهب 2676 شخص (b.16) إلى كون ‫هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية، تمثّل بالنسبة إليهم فزّاعة لتصعيد الحرب ضد ‫الإسلام، بينما قدّر 1148 شخص (&.67) إلى كون الذي حصل قبل 14 عاما هو محض تمثيلية لإعطاء مبرر للحرب على الإرهاب، في حين رأى 481 شخصا (.17) أنّ الأمر يتعلق بهجوم إرهابي استهدف أمريكا.وبرسم النقاش الذي طرحه الشروق أون لاين" حول القضية ذاتها، قال "جزائر": "هجمات سبتمبر فيلم هوليودي مخطط له بإحكام"، وتابع "ابن نبي": بكل بساطة إنها مؤامرة عالمية خبيثة مخططها هو نفسه منفذها ... وهي مسرحية شريرة للكيد والتضليل والتحايل والتآمر على آية الله في الأرض، تعسا لهم لا توبة لهم وهم ملعونون دائما".من جانبه، لفت "الصادق": "ابتدعت فكرة الإرهاب فقامت بضرب نفسها بنفسها وألصقت التهم في صنائعها "بن لادن ومن والاه" ولجأت إلى الأمم المتخذة وحازت على القوة الأخلاقية والسياسية لمحاربة خريجي مخابرها، فكانت الطامة الكبرى حين أصبح كل مسلم إرهابي إلى حين يثبت العكس تحقيقا للتوجه الصهيوني المسيحي".في المقابل، لاحظ "أمينو": "أيا كان الفاعل فهو عمل إرهابي ليس له لا دين ولا ملة، ونحن كمسلمين تضررنا منه"، وأبرز "نصرو الجزائري": "هي مؤامرة وقودها الإرهاب ونتائج نحصدها تباعا من تشرذم للشعوب وزيادة للكروب والحروب لكن بالمقابل ثمّة انتشار أوسع للإسلام وحذر أكبر من الفكر الصهيوني الذي أصبح مكشوف الوجه أكثر من أي وقت مضى".وانتهى "زهير": "11 سبتمبر مؤامرة من أجل ثروة أفغانستان ونفط العراق، ثم ها نحن الآن مع مسلسل جديد بطله داعش فلنتمعن وندرس الماضي لنكون أكثر حكمة في الحاضر والمستقبل"، وأردفت "خولة": "من 2001 جرى البدء في صناعة الإرهاب وليس لمحاربته كما تقول اليوم، والدليل داعش فهي من صنع أمريكي"، وهو ما أيّدته "بدرة": "كل شيء بان مع الوقت كي تحكم أمريكا المتصهينة قبضتها على العالم، وتدخل أي مكان أرادته".