تثير المناهج التربوية و التعليمية جدلا واسعا لا يكاد ينقطع على كافة المستويات الاجتماعية، وذلك لصلتها الوثيقة بالتكوين و بتشكيل وعي الأجيال حاضرا و مستقبلا.
و ضمن هذا الجدل الواسع يطرح تدريس بعض المواد شكوكا في الأهداف المرجوة منها. و تعد البلاغة واحدة من هذه المواد التي يتطلب إعادة النظر فيها لكونها ما زالت تعاني كثيرا من النقائص في شكلها و مضمونها و في طريقة تدريسها، رغم الجهود التي بذلت و مازالت تبذل لتطوريها لتفادي جوانب النقص فيها.
و تسعى هذه القراءة إلى رصد محتواها في ضوء المتغيرات التي أدركتها على امتداد عشرين سنة في المراحل الثانوية، و تكشف عما هو ثابت ومتغير في شكلها و مضمونها، و في طريقة تدريسها، ثم تميط اللثام عن المفارقات التي تنطوي عليها و تعيق تقدمها.
و القراءة بقدر ما هي وجهة نظر، فهي ضرورية في ضوء هذا الجدل المتواصل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شروانة موسـى
المصدر : حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 5, Numéro 1, Pages 137-162 2011-06-30