كان في قديم الزمان عبد صالح، يقضي جل وقته متعبدا، في خلوته، يصوم النهار ويقوم اللّيل، ويستقبل الوافدين للتبرك به، وكان يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وابنته العذراء راشدة الطاهرة العفيفة. كانت تعيش في ظلّ عائلتها يسودها الوئام وكانت جميلة مهذّبة بارة بوالديها، تخدم والدها العجوز، وتساعد أمّها في أشغال البيت، كان والدها ينصحها محذرا من أذى الأشرار المترصدين لكل جميلة، ويخشى عليها حيلهم خصوصا بعد وقوع بعض الفتيات في شراكهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عیقون خالد
المصدر : الخطاب Volume 2, Numéro 2, Pages 183-199