إن المتتبع لأعمال الغزالي، يجد لديه قدرة منهجية عجيبة تمكنه من الإقناع بأفكاره، والتنقل بين المناهج المختلفة، وإيصال أفكاره بأيسر طريق، وأقوى حجة. إذ تميزت وسائله بالتنوع، والتكيف حسب المواضيع. إذ استعان بالملاحظة والتجربة في قضايا الواقع الاجتماعي والطبيغي، كما استخدم المنهج التأملي العقلي في المسائل والاسبطان في موضوعات النفس والتصوف. كما استخدم سبر العقلية والمنطقية الآراء ومقارعتها، في المناظرات والرد على الخصوم، وفنيد آرائهم...
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ميلود حميدات
المصدر : الباحث Volume 2, Numéro 1, Pages 337-350 2010-06-01