أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل «إبراهيم مراد» من الوادي، في يومه الأول من زيارته للولاية، أمس الأحد، على أن تنقلاته لهذه المناطق، تهدف لمعاينة ما أنجز من عمليات مبرمجة و رفع كل الانشغالات للسلطات العليا، مثمنا المجهودات المبذولة من طرف المصالح المحلية، الرامية لتحسين الوضع المعيشي لهذه المناطق.و أعطى المستشار المكلف بمناطق الظل في أول نقطة من زيارته بقرية الصحن الأسود في بلدية الطريفاوي، 15 كلم شرق الولاية، إشارة انطلاقة مشروع انجاز مطعم مدرسي و تكسية ساحة لعب بالعشب الاصطناعي، بالإضافة إلى قرابة 1 كلم من مشروع طريق لفك العزلة بين القرية و الأحياء المجاورة.
كما وعد مستشار الرئيس في ذات النقطة، بنقل انشغالات سكان القرية المتمثلة في برمجة مشروع لتقريب مياه الشرب التي تشهد شحا كبيرا خاصة في فصل الصيف حينما يكثر الطلب على الماء، ناهيك عن انشغالات الشباب الخاصة بتوفير الشغل، السكن و الدعم الفلاحي مورد الرزق الوحيد لسكان المنطقة.
و أثناء زيارته لقرية السباييس التابعة لإقليم بلدية الطالب العربي الحدودية، عاين قاعة العلاج التي استفادت من مشروع لإعادة الاعتبار في إطار مشاريع مناطق الظل، مؤكدا على أن رئيس الجمهورية يولي اهتماما كبيرا لقاطني الشريط الحدودي و كل سكان الأرياف المدرجة ضمن 54 التزاما التي قدمها في حملته الانتخابية.
كما بشر «مراد» سكان قرية السباييس، بتسجيل عملية لشق طريق يربطهم بالبلدية الأم، لتقليص المسافة إلى أزيد من النصف و التي تبعد حاليا بنحو 40 كلم عن بلدية الطالب العربي، ناهيك عن وعده بحل مشكل تذبذب وصول الأعلاف و توفيرها لمربي الماشية من سكان البدو الرحل .
كما طالب سكان قرية الدويلات ببلدية بن قشة مستشار الرئيس خلال وضعه لمشروع الربط بالطاقة الكهربائية حيز الخدمة، تبليغ انشغالهم المتعلق بترسيم الحدود وفق التقسيم الإداري 84 مع ولايتي تبسة و خنشلة و الذي تسبب حسبهم في زرع صراعات كادت في كثير من الأوقات أن تصل إلى سقوط الأرواح لو لم يتدخل كبار المنطقتين، آملين في إيصال صوتهم و إنهاء معاناة عمرها أزيد من عقدين فرقت بين أبناء المنطقة الواحدة .
و في آخر محطة له من اليوم الأول للزيارة، وضع المسؤول شبكة الغاز الطبيعي بقرية الناظور في بلدية الرقيبة، 45 كلم شمال الولاية، حيز الخدمة، مشيرا إلى الدور الفعال لهذه الشبكة لفائدة ساكنة المناطق النائية و التي من شأنها المساهمة في تثبيتهم فيها و التفرغ لخدمة الأرض و زراعتها كمصدر رزق لكل هذه العائلات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/03/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : منصر البشير
المصدر : www.annasronline.com