سيشرع، قبل نهاية الثلاثي الثاني من السنة الجارية بولاية تيسمسيلت، في تجسيد دراسة ميدانية بهدف إحصاء دقيق لعدد الأطفال المصابين بالتوحد، حسب ما كشفت عنه مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، صاحبة المبادرة. وأوضحت مديرة ذات القطاع، مفيدة العابد، على هامش أبواب مفتوحة حول أطفال التوحد المقامة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتوحد، بأن هذه الدراسة تشمل تنظيم زيارات ميدانية لجميع مناطق الولاية بغية معرفة العدد الحقيقي للأطفال المصابين بالتوحد وكذا كيفية تعامل الأولياء معهم. كما تتضمن الدراسة التي تدوم ستة أشهر ويشرف على تجسيدها مختصون في علم النفس تابعين للخلايا الجوارية للتضامن والمراكز البيداغوجية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية إجراء تشخيص نفسي متخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 6 سنوات بهدف معرفة إذا ما كانوا مصابين بطيف التوحد. وسيتم بالمناسبة تحسيس الأولياء بأعراض اضطراب التوحد وكيفية التكفل به من قبل الهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وفق ذات المسؤولة. التي ذكرت انه لم يتم ضبط خلال السنوات الأخيرة لإحصاء دقيق لعدد أطفال التوحد بالمنطقة. للإشارة، تضمنت تظاهرة أبواب مفتوحة التي أقيمت على مستوى المركز الطبي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا لعاصمة الولاية تنظيم معارض سلطت الضوء من خلال الملصقات والصور على جهود الدولة في مجال التكفل النفسي والاجتماعي والصحي بهذه الشريحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وسام م
المصدر : www.alseyassi.com