عاد الناخب الوطني الأسبق، كريستيان غوركيف، لإظهار حقده الدفين ضد الجزائر والمنتخب الوطني الجزائري، حيث كشف المدرب الحالي لنادي ران الفرنسي، أنه قبل بمهمة الإشراف على العارضة الفنية لمحاربي الصحراء بعد نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، خلفا للناخب الوطني الأسبق وحيد حاليلوزيتش، بهدف تجاوز الفترة الصعبة التي عاشها بعد استقالته من تدريب نادي لوريون الفرنسي آنذاك، والذي قضى 25 سنة كمدرب له، أين أوضح التقني الفرنسي أنه فضل مغادرة فرنسا واللجوء إلى حل تدريب الخضر حتى يتسنى له تخفيف صعوبة فراق تدريب الفريق الذي عاش فيه أفضل أوقات مشواره التدريبي، على حد قوله، حيث صرح غوركيف لمجلة «سود واست» الفرنسية قائلا: «الرحيل عن تدريب نادي لوريون كان أصعب قرار اتخذته في مسيرتي المهنية بعد 25 سنة قضيتها كمدرب لهذا الفريق، لم يكن من السهل تقبل الأمر، ولكن الأمور سارت على عكس ما أريده، فلوريون دخل مرحلة جديدة لا تناسب إرادتي، مما دفعني للمغادرة»، مضيفا: «لقد غادرت نحو الجزائر وقبلت بتدريب المنتخب الجزائري لشيء من هذا القبيل، من أجل تجاوز حزني على فراق نادي لوريون»، هذا وتعتبر التصريحات الجديدة لغوركيف بمثابة قلة احترام للمنتخب الوطني والاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، بعدما اعتبره مجرد وسيلة لتجاوز مرحلة صعبة في مشواره، وهو الذي دام إشرافه على العارضة الفنية لرفقاء ياسين براهيمي سنتين من 2014 إلى غاية 2016، كما سبق لذات المدرب، أن أطلق تصريحات مثيرة وحاقدة على الجزائر، التي وصف جمهورها بالعنيف والمشاغب، كما انتقد البطولة المحلية بعد عودته إلى فرنسا، وأكد أنها عقيمة وعاجزة عن إنجاب لاعبين وتكوينهم لصالح المنتخب الأول.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وليد بوسنة
المصدر : www.ennaharonline.com