الناس ثلاثة:
رجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين،
ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين،
ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين.
من وصايا الرسول في أيامه الأخيرة
مر العباس - رضي الله عنه - بقوم من الأنصار يبكون حين اشتد برسول الله وجعه. فقال لهم: (ما يبكيكم؟) قالوا: ذكرنا مجلسنا من رسول الله. فدخل العباس عليه فأخبره، فعُصِّب بعصابة دسماء. أو قال: بحاشية برد، وخرج وصعد المنبر - ولم يصعد بعد ذلك اليوم- فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: “أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي. وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم”. وفي الحديث شدة محبة الأنصار لرسول الله، وبكاؤهم لمرضه وحرمانهم من مجلسه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com