الجزائر

قاهر ''الفراعنة'' رياض شهبور لـ ''الخبر'' ''ثأرنا لهزيمتنا في مصر وسنعود إلى الواجهة القارية''



صرح اللاعب المتألق، رياض شهبور، أنه لم يفكر إلا في الإسراع في تسجيل هدف الفوز ضد المنتخب المصري، في الثواني الأخيرة من لقاء الدور نصف النهائي. وقال قاهر الفراعنة ، أن الفوز على المنافس المصري، يشكل أفضل ذكرى له، في المشوار الطويل الذي بدأه مع الخضر عام .2007
كنت وراء الهدف الأخير ضد المنافس المصري، كيف حدث ذلك؟
 كــانت النتيجة متعــادلة  25/ 25،  قبل لحظات قليلة على انتهاء المقابلة، ولحسن الحظ، ارتكب الفريق المصري خطأ، استغله زميلي بن علي، وهذا الأخير مرر لي الكرة في وقت حساس، وبدوري، لم أنتظر طويلا، حيث سددت الكرة صوب مرمى الحارس، مسجلا الهدف الذي رجّح الكفة لصالحنا قبل أن يعلن الحكم نهاية المقابلة بلحظات.
كان المنتخب المصري في كل مرة سما قاتلا لـ الخضر ، فما هو شعورك في الوقت الحالي، بعدما تم الإطاحة به؟
 بالفعل، كان الفريق المصري  يمثل، في كل مرة، مشكلة بالنسبة لنا، وهذا الفوز يزيدنا حماسا للعمل أكثر للفوز عليه مستقبلا، كما أنني متأكد أن الكرة الصغيرة الجزائرية ستعود إلى الواجهة القارية.
دون شك، سيكون الفوز بهذا اللقاء أحد أفضل ذكرياتك؟
 تعتبر هذه المقابلة بمثابة أحسن ذكرى في مشواري على الإطلاق، وهي أكبر وأقوى محطة في حياتي الرياضية منذ التحاقي بالمنتخب الوطني عام .2007
الفوز على فريق الفراعنة أفرح الجمهور الجزائري كثيرا، فما هو تعليقك؟
الجمهور الجزائري يستحق أفضل من هذا الفوز، فبعدما فقد الأمل في الرياضة الجزائرية عامة وكرة اليد خاصة، أهديناه الفوز على الفريق المصري، في انتظار إنجازات أخرى مستقبلا.
اللقاء كان ثأريا، فما هو تعليقك؟
 دون شك، فاللقاء الذي انهزمنا فيه في لقاء نصف نهائي خلال  دورة مصر عام 2010،  كان مثيرا ولم ننساه أبدا، لأن أمورا كثيرة لم تكن رياضية حدثت في المقابلة، وفوزنا عليه في دورة المغرب في نفس الدور، أنصفنا.
كان لعب الفريق الجزائري غير مطمئن، بعد الأداء المتواضع، الذي أظهره أمام منتخب الكونغو في الدور ربع النهائي، فماذا حدث؟
 لقد تحدثنا فيما بيننا طويلا، وقلنا لبعضنا، أنه لا يجب أن نضيّع الفوز في المقابلة أمام الفريق المصري،  كما تحدثنا على ضرورة التقليل من الأخطاء والاستفادة من كل الكرات لبلوغ المقابلة النهائية.
الفوز يبقى تاريخيا، فما هو تعليقك؟
 بالفعل، والخطأ هذه المرة، ارتكبه المصريون وليس الجزائريون. وكنا في كل مرة، نتعثر أمام المصريين في أوقات حساسة. ومستقبلا، فإن هؤلاء هم المرشحون للتعثر أمامنا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)