قال إن الفريق في الطريق الصحيح سعدي يثمّن نتائج الشلف في مرحلة الذهاب

  ثمّن مدرب جمعية الشلف، نور الدين سعدي، نتائج فريقه في المرحلة الأولى من البطولة وكذا اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل، واصفا إياها بالإنجاز الهام. وقال إن فريقه في الطريق الصحيح رغم بعض النقائص التي سيعالجها خلال الفترة المتبقية من التحضيرات حتى يتفادى تكرارها عند عودة المنافسة الرسمية. ويتمنى المسؤول الأول على العارضة الفنية للأحمر والأبيض أن يكرس لاعبوه تألقهم في اللقاءات القادمة بتحقيق نتائج إيجابية وهو طموح مشروع وقابل للتجسيد في نظر مدرب الشلف.  بعض اللاعبين لم يفرضوا أنفسهم كان المدرب نور الدين سعدي غير راض عن مردود بعض اللاعبين في المقابلات التي لعبت لحد الآن، دون كشف أسمائهم؛ حيث قال “هناك بعض اللاعبين بعيدون عن مستوى الفريق، ولم يتمكنوا من فرض أنفسهم رغم الفرص العديدة التي منحت لهم” ما يجبرهم، حسبه، على مضاعفة الجهود لفرض أنفسهم، لأن الفريق في حاجة إلى خدمات كل اللاعبين خلال المرحلة الثانية من البطولة. وأكد التقني الشلفي من خلال هذا الكلام ما قاله في تربص مركز تحضير النخبة عندما صرح أنه يملك 25 لاعبا يمكن الاعتماد عليهم. وأراد الطاقم الفني أن يجعل لاعبيه على أتم الاستعداد للحفاظ على نفس النسق؛ حيث استغل الموقف بحديثه مع التعداد بصراحة شديدة مبديا رضاه التام عن الأداء الذي قدموه في المقابلات الأخيرة وأكد لهم أنهم كانوا في المستوى.  “طالبت اللاعبين بعدم الرضوخ” لم يقتصر حديث الطاقم الفني على الثناء، بل ألحّ على ضرورة الابتعاد عن التساهل وأن لا يضعوا في الحسبان أن الفوز الأخير على شبيبة القبائل سيمكّنهم من حسم الأمور لصالحهم في البطولة وأن المهمة ستكون سهلة مستقبلا، وكذا مقابلة الدور الـ 32 من منافسة كأس الجمهورية يوم السبت المقبل ضد فريق الحناية، بل حثهم على الابتعاد عن الغرور وأن يضعوا في أذهانهم أن مواجهات المرحلة الثانية من البطولة شبيهة بلقاءات الكأس والتعثر فيها ممنوع.  “سنسيّر باقي المشوار بعقلانية” وعن مستقبل فريقه، قال نور الدين سعدي “باقي المشوار سيكون صعبا للغاية ويتطلب الكثير من التضحيات، لهذا أثنينا على اللاعبين بعد المردود الذي قدموه وطالبناهم في الوقت نفسه بعدم التراخي وبمواصلة العمل الجدي في التدريبات واللعب بدون ضغط. وعن المواجهات المتبقية سنسعى إلى الفوز في مواجهة مقابلة الكأس أمام فريق الحناية ومن ثم التفكير في مواجهات مرحلة العودة”. رامـــي.ع