الجزائر

قال إن الضحية اعتدى عليه جنسيا بعد تخديره 20 سنة لقاتل جاره بـ 6 طعنات سكين بقسنطينة



قال إن الضحية اعتدى عليه جنسيا بعد تخديره              20 سنة لقاتل جاره بـ 6 طعنات سكين  بقسنطينة
أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة المتهم ( ق.ر)، 32 سنة، بـ 20 سنة سجنا، بعد تورطه في قضية قتل عمدي مع سبق الإصرار والترصد والتي راح ضحيتها جاره المدعو (ب.هـ)، صاحب 26 ربيعا، بعد تعرضه لعدة طعنات أدت إلى وفاته ببهو منزله الكائن بحي كوحيل الأخضر بقسنطينة تعود وقائع القضية إلى 19 فيفري من السنة الماضية، عندما تقدم أخ المتهم، صاحب محل حلاقة، إلى مصالح الشرطة بالأمن الحضري 16، مخطرا إياهم بأن أخاه قام بطعن المدعو (ب.هـ) عدة مرات بواسطة سكين داخل محله. وإثر تنقل أعوان الشرطة إلى عين المكان، وجدوا الضحية مرميا على ظهره في بهو منزله. وبعد معاينته من قبل طبيب الحماية المدنية، اتضح أن هذا الأخير توفي نتيجة الطعنات التي تعرض لها.المتهم، لدى استجوابه بعد توقيفه متلبسا بسلاح الجريمة، اعترف بكونه من قام بقتل المرحوم بن حمودة في حدود الساعة العاشرة و 45 دقيقة بواسطة خنجره، مشيرا إلى أنه خرج من منزله متوجها إلى محله الخاص بالحلاقة، ولما اقترب من المحل سمع صوت الضحية، حينها عاود الرجوع إلى المنزل وأخذ سكينا كبيرا وضعه تحت سترته وعاد إلى المحل. وبدخوله المحل لاحظ وجود ثلاثة زبائن ينتظرون دورهم والضحية جالس على كرسي الحلاقة وشقيقه يحلق له لحيته، عندها أشهر الخنجر في وجوه الزبائن وأمرهم بالخروج من المحل، ماعدا الضحية، وبمجرد خروج الزبائن وجه له طعنة على مستوى الإبط، إلا أن الضحية تمكن من الفرار.. عندها لحق به وطعنه أربع طعنات أخرى على مستوى الظهر وخامسة على مستوى الصدر وسادسة أخيرة بالظهر. وعند خروج زوجة الضحية فر المتهم وتوجه إلى عناصر الشرطة بمفترق الطرق بحي كوحيل الأخضر، مخبرا إياهم أنه أقدم على ارتكاب جريمة قتل.وقد أكد المتهم إصراره على قتل الضحية، حيث سبق أن حاول قتله مدبرا له مكيدة بحجة أن المقعر الهوائي فاسد وطلبه لإصلاحه فوق السطح وكان ينوي رميه من أعلى المنزل، غير أن الخطة فشلت آنذاك. وعن الأسباب التي أدت به إلى ارتكاب هذه الجريمة، صرح أن الأمر يتعلق بقضية شرف كونه أُهين من طرف الضحية الذي اعتدى عليه جنسيا بعد تحذيره.النيابة العامة طالبت بالإعدام للمتهم، في حين نطقت هيئة المحكمة بعد المداولة بتسليط عقوبة السحن لمدة 20 سنة. وردة نوري


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)