الجزائر

قال إن التقويميين سيترشحون كأحرار عبادة يحمّل بلخادم جزءا من المسؤولية في أحداث السكر والزيت



جدد عضو اللجنة المركزية ومؤسس الحركة التقويمية بالأفالان، عبادة عبد الكريم، في لقاء جمعه، سهرة أول أمس، بتقويميي المدية، مهاجمته للأمين العام عبد العزيز بلخادم، واعتبر أن 60 بالمئة من الأحداث التي عرفتها الجزائر في المدة الأخيرة لا علاقة لها بالسكر والزيت، و''إنما جاءت بسبب التصريحات الاستفزازية للأمين العام للحزب بقوله إن الجبهة باقية في الحكم إلى غاية .''2030  وقال عبادة إن تصريحات بلخادم ''دلت على أن هناك نية مبيتة لتزوير ومصادرة إرادة الشعب، وكذا ترشيحه لرئيس الجمهورية لعهدة رابعة، وهو في بداية عهدته الثالثة'' . وبعد أن تحدث عبادة بإسهاب أمام ممثلي 19 دائرة لحركته التقويمية، عن ''خروقات بلخادم وطموحه في الوصول إلى سدة الحكم، معتمدا على أرباب المال''، أو ما يصطلح على تسميتهم بـ ''أصحاب الشكارة''، وكذا التجاوزات التي حصلت في المؤتمر التاسع، دعا تقويميي المدية إلى هيكلة القواعد وإعداد القوائم الانتخابية والتحضير للاستحقاقات القادمة من الآن.  وذكر قيادي التقويمية أن بلخادم مطالب بالاستجابة لمطالب الحركة الداعية إلى رفع القيادة الحالية وتصحيح الوضع من خلال تكوين لجنة متساوية الأعضاء، وتشكيل لجنة مركزية منتقاة من أناس شرفاء، وذوي سمعة حسنة، تشكل بدورها فوجا يقوم بمراجعة القوائم والهيئات القاعدية المطعون فيها من قسمات ومحافظات، ليشرفوا على انتخاب قيادات ولائية وبلدية من طرف القواعد بطريقة قانونية وشفافة، ثم الذهاب بعد ذلك إلى ندوة وطنية.  وسيكون التوجه نحو القضاء هو الحل الأخير، حسب عبادة الذي قال: ''سنكون ربما مضطرين للترشح كأحرار في الاستحقاقات القادمة''. داعيا أعضاء الحركة التقويمية بالمدية، إلى ضرورة تجنيد جميع المناضلين والخروج إلى الواجهة والجهر بالعمل، بعد أن اكتسى عملهم طابع العمل السري منذ إنشاء هذه الحركة.   


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)