أعلن كاتب الدولة المكلف بالجالية، حليم بن عطا الله، أمس، عن تعرض جزائريين للاعتقال بمطار دمشق بسوريا، لأسباب تجهلها السفارة الجزائرية، لكنه نفى أن تكون الجالية المقيمة قد تعرضت لسوء المعاملة أو طلبت العودة للجزائر. وأشار الوزير، في حديث للقناة الإذاعية الثالثة، إلى مفاوضات تجري حاليا بين الجزائر وعدة دول أوروبية، منها فرنسا، لمناقشة المسائل المرتبطة بالتأشيرات، ووضع الختم على جواز السفر الجزائري لدى استلام طلب التأشيرة واستدعاء الرعايا الجزائريين بعد عودتهم. وذكر الوزير أن مصالحه قامت بنشر بيان يؤكد التمسك بـ''حرمة'' جواز السفر الجزائري وبـ''كرامة'' المواطن الجزائري. وشدد على الأوروبيين أن يدركوا أن المصالح القنصلية تحولت إلى مراكز شرطة حيث تمارس صلاحيات الشرطة. كما أعلن الوزير بن عطا الله عن وجود مفاوضات ''تم تجميدها مؤقتا''، مع إسبانيا وإيطاليا، لتبسيط إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول للجزائريين بسبب تغيير الحكومتين. كما طرحت مقترحات مماثلة على بلجيكا والمملكة المتحدة، لكنه أوضح أن ''هذه المسارات لازالت في بدايتها''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ف. جمال
المصدر : www.elkhabar.com