أكد المنشد جلول، في تصريح لـ''الخبر''، أنه مرتاح للطريق الذي اختاره وموقن من اكتساح الطرب الذي يؤديه الساحة الجزائرية. وكشف محدثنا عن إعداده ثنائيا آخر قال إنه: ''سيجمعني مع صديقي وأخي الشاب أنور في عمل كتب كلماته ولحنه هو''، كما يحضر جلول لثنائي آخر مع مغني الراب لطفي دوبل كانون، ليكون أول عمل مشترك بينهما، متوقعا نجاحا منقطع النظير للعملين.
وأوضح جلول، على هامش الحفل الذي أحياه بتلمسان، أن ما يؤديه مازال بعيدا عن طابع الإنشاد، مضيفا أن للإنشاد ضوابط وقواعد فيما يخص الكلمات والمواضيع المختارة وطريقة الأداء، معترفا بأنه دخل هذا الفن بطريقته الخاصة، حاملا رسالة تهذيب فن الراي وحالما بما أسماه بأسلمة الراي. وعن المغامرة حول وقوفه وسطا بين الراي وبين الأنشودة في استعمال بعض التخريجات الصوتية وأداء الأذكار، أجاب جلول بكل ثقة أنه فعلا على خطوات بعيدة من فن الإنشاد ولكن حلمه أن يؤدي هو وغيره من الفنانين كلمات مهذبة ترضي الله وترضي الذوق العام للمجتمع الجزائري، قائلا: ''الغناء عن مشاكل المجتمع والشباب والمناسبات السعيدة يمكن أن يؤدى بطريقة راقية''.
ودعا جلول إلى فتح الوسائل الإعلامية الثقيلة مثل التلفاز والإذاعة أمام الإنشاد والطرب الأصيل، ليعطى حقه من الترويج. وأبدى جلول إعجابه بصوت عبدالقادر بلوفة من فرقة العروة الوثقى العريقة، التي بدأت الإنشاد مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، كما أثنى على الأصوات المتألقة والقوية التي مثلت الجزائر في برنامج منشد الشارقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تلمسان: ن. بلهواري
المصدر : www.elkhabar.com