قال أن الدولة لا تسيطر إلا على 40 بالمائة منها بلخادم:''أموال الإشهار نفوذ سياسي''

شدد الأمين العام للأفالان عبد العزيز بلخادم على ضرورة مراقبة ما أسماه المال السياسي والسيطرة عليه في أي تعديل دستوري أو قانوني، وقبل البت في موضوع فتح المجال السمعي البصري.
وقال بلخادم في كلمة ألقاها أمام إطارات حزب جبهة التحرير لـ5 ولايات بالجنوب الشرقي في غرداية أمس، إن الدولة لا تسيطر سوى على أقل من 40 بالمائة من القيمة الإجمالية للإشهار في وسائل الإعلام العمومية والخاصة عبر الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، وأما الـ60 بالمائة الباقية فهي خارج رقابة الحكومة، وأضاف أموال الإشهار يمكن ترجمتها إلى نفوذ سياسي بسهولة، ما يعني السيطرة على وسائل الإعلام بواسطة الإشهار . وجاءت عبارة أمين عام جبهة التحرير الوطني أثناء شرح مقترحات حزبه بشأن فتح المجال السمعي البصري.
 وأكد أن موقف الحزب هو مع فتح المجال مع وضع قوانين تمنع تجاوز القنوات التلفزيونية للمبادئ العامة وقيم المجتمع والدولة . وشدد بلخادم على ضرورة مراقبة التمويل الأجنبي للجمعيات قائلا الأجانب لا يمولون جمعياتنا رأفة لحالنا، بل لديهم أجنداتهم. وأضاف لا بد من مراقبة التمويل الأجنبي للجمعيات. الأجانب لا يمولون الجمعيات من أجل سواد عيوننا إنهم يعرفون ماذا يفعلون. هناك بعض جمعيات تنشأ بطرق مشروعة أو غير مشروعة، ثم بعدها نكتشف وجود كنائس غير قانونية تنشط داخل مساكن ومستودعات .