"قالت تامزا أين أجد شيخا مثلك" ... تناس تامزا وار تيفغ اوسار ام شك مثل وحكاية

مثل أمازيغي قديم بنفس معنى المثل العربي المعروف من حفر حفرة لاخيه وقع فيها، وقصة هذا المثل مستمدة من قصة الغولة (تامزا) التي كانت تملك شجرة تين عالية بجوار منزلها وكان حديدوان يستغل فرصة غياب الغولة ليتسلق شجرة التين مستعملا ظهر حمار الغولة، ويأكل ما طاب ولذّ منها بحيث كان دائما يشاكس الغولة ويتفوق عليها ويقذفها بالثمار.
الغولة لم تتمكن من تسلق الشجرة وملاحقة حديدوان خفيف الخطوات مما دفع بالغولة إلى اللجوء للشيخ الحكيم لاستشارته... الشيخ الحكيم اشار عليها ان تبحث عن شيخ كبير وتقتله مع إزالة مخه ووضعه على ظهر الحمار وعندما يأتي حديدوان ليتسلق الشجرة يلتصق بظهر الحمار وتقبض هي عليه. فكرت الغولة برهة ثم قالت للشيخ، أين أجد شيخا مثلك؟... قتلته وأخذت مخه لتنفيذ المطلوب.
وبقي مثلا شائعا "وار تيفغ اوسار ام شم" او"ماني ادافغ اوسار ام شك" "اين اجد افصل منك" وهو مثل يقال لمن يريد إلحاق الاذى بالآخر، فيكون هو أول من يعاني من هذا الضرر، فالحكيم قصد الإضرار بشيخ مسكين فقتلته الغولة، فكان هو نفسه من تعرض للقتل.